أنا .. وطيفك الذي لم يغادرني
والليل …والبحر …
والعتمة …وفنجان قهوة ورائحة حب الهال
ومداعبة البحر للرمل
و همس البحر للصخر
أصرخ …
بوجه الصمت
والعادات …
والمومياءات
ياوجعي ويافرحي
ماذا أبوح لك على عتبات الليل …
وحيدا على جبال الحب ؟
عن الشبابيك المسكونة بالمحبة والألفة ؟
عن أمواج الحنين التي تجتاح روحي؟
ماذا أبوح لك ؟
حين يغمرني مد الشوق إليك ؟
وتمطر عيناي المملوءة بالغيم لهفة للقاء ؟
في الصباح …
أبحث عن طيفك المخبأ …
بعرائش الياسمين … في دريكيش
ووجوه الأطفال الجميلة …
كالملائكة
والنساء الجميلات الساحرات …
كالورد … والقمر
آواخر الليل …
نسيم البحر …
وكفوف الغيم …
تحمل روحي إلى عينيك الحالمتين …
إلى حيث أنت
يامرأة …
مفعمة بنسغ الحياة … والمغامرة
والعطر
ولون الجلنار.
*فاتح أبوجديع