نور نديم عمران
شامهْ
أحلمُ أن أصيرَ شامهْ..
تتعلقُ الأماني بنجومٍ
تتأرجحُ
تهوي
وأمنيتي
أن أتعلّقَ بين حاجبِكَ والعين
شامهْ..
أن أعلقَ في اليدين..
بينَ أوردتِكَ
في الشرايين
أو على خدِكَ الأسمرِ
شامهْ
سأصيرُ على شفتِك السفلى
همسةَ عشقٍ وعلامهْ..
أو ربما أثراً لجرحٍ
أو ربما وشماً قديم
او ربما…
شامهْ
تعلو أحدَ الجفنين
وتحرسُ حلماً كاليقين..
سأصيرُ شامهْ…
ولك أن تصيرَ إلهاً
أوربما…
وشماً غجرياً
على وجهِ قلبي والجبين