خالد مصاص
كشف ملابسات حادثة سرقة في حلب والمتورطين واسترداد كامل المصاغ الذهبي والمبالغ المسروقة لصاحبه..
نفحات القلم_مكتب حلب
خالدمصاص
بحسب ما نشرته وزارة الداخلية امس حول ادعاء أحد المواطنين إلى قسم شرطة الأنصاري في حلب بإقدام أشخاص مجهولين على سرقة مصاغ ذهبي ومبلغ مالي من منزله في منطقة سيف الدولة.
واليكم الملابسات حادثة السرقة التي تكللت بالكشف عنه من قبل رجال الامن..
من خلال البحث والتحري وجمع المعلومات..
فقد تمكن القسم من معرفة السارق وإلقاء القبض عليه وهو المدعو (محمد.ح) وقد تم تسليمه إلى فرع الأمن الجنائي في حلب للتوسع..
وبالفرع واثناء التحقيق معه اعترف بإقدامه على سرقة المصاغ والمبالغ من منزل الشاكي وإعطاء سلسال ذهبي لشخص يدعى ( اسعد.أ ) لبيعه ووضع باقي المصاغ كأمانة لدى شخص آخر يدعى (أنس.ج).
تم توقيف المذكورين..وبالتحقيق مع المدعو (اسعد) فقد اعترف بقيامه بأخذ السلسال المسروق وبيعه لصائغ مقابل مبلغ سبعة ملايين وستمائة ألف ل.س وإخبار السارق أنه باعه بمبلغ أربعة ملايين فقط وأخذ حصته وقام بصرف باقي المبلغ على حاجاته الشخصية.
وبالتحقيق ايضا مع المقبوض عليه (أنس) اعترف بقيامه بوضع المصاغ الذهبي لديه بعد إيهامه من قبل السارق بأنه عائد لوالدته ويوجد خلاف على الميراث..حيث تم استرداد كامل المصاغ الذهبي المؤلف من:
(سلسال ومصحف وآية واسوارتين وقلب وخاتم أولمبياد وخاتم صب).
كما تم توقيف الصائغ الذي اشترى المصاغ الذهبي المسروق وهو المدعو (أحمد.ش)
وبالتحقيق معه اعترف بشراء المصاغ دون وجود فاتورة به وتم استرداد المصاغ الذهبي منه كاملا كما تم استرداد مبلغ مالي وقدره مليون وخمسمائة ألف ل.س وإيداعه مع المصاغ الذهبي المسترد لدى مصرف سورية المركزي لحين البت بالقضية.
مازالت التحقيقات مستمرة مع المقبوض عليهم وسيتم تقديمهم إلى القضاء المختص لينالوا الجزاء العادل..
ونذكر ان العيون الساهرة لن يمر عليها هكذا حالات..حرصا على سلامة المواطن وممتلاكاته..محققين شعار:الشرطة في خدمة الشعب..وهي مصيدة لكل المجرمين والعابثين بسلامة المجتمع والمواطنين..
كما نرجى من كافة الصاغة عدم شراء اي غرام ذهب من احد حرصا عليهم ولاسيما في هذه الظروف التي كثرت فيها اللصوص والحرامية وغيرهم من المجرمين الم تكن معه فاتورة او تسجيل بيانات البائع واعلام الشرطة بذلك وبالاخص ان كان الوزن كبير..
وعلى الاخوة المواطنين وضع ممتلاكاتهم في اماكن امنة اكثر وقوة..ووضع انذرات للسرقات وتركيب كميرات لاجل ذلك كي لا تشغلون الجهات بالبحث والمتابعة وتكونوا انتم السبب.
وكل التحية والتقدير لرجال الشرطة وبالاخص لفرع الامن الجنائي بحلب على جهوده الحثيثة والمستمرة في كشف ملابسات السرقة والقاء القبض على جميع المتورطين..
ماظلمناهم لكنهم ظلموا انفسهم باياديهم العفنة ونفوسهم الطامعة بالمال الحرام..