في_الإعلام_هوية
في لقاء خاص مع المهندس اللبناني #علي_زريق مدير شركة طباعية فرنسية ومدرب في مجال الإدارة والتواصل والتطور المستدام ، عبر منصة الواتساب قال :
“”وبتنا نتكلم عن الصحافة المعاصرة ، الصحافة الالكترونية ، الصحافة الآنية ، صحافة الموبايل، الجوال المحمول الخليوي.
تتعدد التسميات لهذه الصحافة الحديثة والتي تحاكي واقعنا المتطور في سياق الثورة المعلوماتية والرقمية او الثورة الصناعية الرابعة التي تكلم عنها Klaws Schwab
( رئيس ومؤسس المنتدى الاقتصادي العالمي) في كتابه الشهير الصادر عام ٢٠١٧،
“”نحن نعيش مع الالة المتصلة مع اجهزة التواصل ونسير حسب سرعة هذا التطور المذهل””.
الخبر ، تغطيته ، توثيقه ، تحريره ، ايصاله للمتلقي بشكل آني ، اي هناك صفر وقت بين وقع الحدث وتغطيته. انها عملية مباشرة تتحمل ما تتحمله من اخطاء المباشر ، وضغط الخبر ، وتنافس هندسة الخبر ، وصياغة الصورة مع احتراف اختيار الزوايا والزوم والكلمة.
ومن ناحية اخرى المتلقي اصبح جزءا مهما في التفاعل مع الخبر ومع اضافة ما يراه من زاويته ومن منظاره.
لكل هذه الاسباب ومن اجل ان نواكب التطور ، دورة صحافة الجوال اضحت مادة للتدريس لنكوِّن جيلا شابا يكون ممن يسيطرون على هذه التقنيات مع المادة الاخبارية.
اليوم الجوال اصبح كاميرا وجهاز ارسال وجهاز كتابة وتواصل فيه تقنيات المونتاج والكتابة والتصحيح .
انه عصر ثقافة الجوال ثقافة صحافة الجوال . فلنصنع اكبر عدد ممكن من الشباب المتقنين لكل هذه الامور من اجل نصرة قضايانا وصناعة وعي يتناسب مع الثورة الصناعية الرابعة””.