هجوم على محطة وقود وإطلاق نار عليها لامتناع من تعبئة البيدونات بلاستيكية بحلب..
نفحات القلم/مكتب حلب
خالدمصاص
حلب ترى فيها العجب فعلا..وكانها لم يبقى بها الا المشاكل والاجرام وغيرها..وقد اصبح السلاح والقنابل بايادي الجهلة والعابثين وكاننا في ساحة جبهة وحرب وقتال..
والحقيقة ان حلب اكبر وارقى واجمل من ذلك ومنهم بكثير..فهناك من يعبث بها،ولكن رجال الشرطة والامن مشكورين يلاحقون كل الخارجين والمتطاولين على الناس والقانون..
واليكم تفاصيل عن حالة حصلت يوم امس بحلب وبحسب وزارة الداخلية عن إصابة ثلاثة أشخاص إثر تبادل إطلاق نار في محطة وقود بالقرب من دوار شيحان بحلب وقسم شرطة الشهباء القى القبض على ستة أشخاص من المتورطين وصادر اسلحة بحوزتهم.
وجاء في خبر الوزارة .. انه أخبر قسم شرطة الشهباء في حلب بحصول تبادل إطلاق نار إثر شجار ضمن محطة وقود بالقرب من دوار شيحان في مدينة حلب.
فعلى الفور تحركت وتوجهت الدوريات من القسم إلى المكان..
وتم إلقاء القبض على ستة أشخاص من المتورطين هم:(علي.ب) و (عمر.ب) و (دحام.ب) و (أحمد.ع) (محمد ديب.ع)و(أدهم.ع)
وتم إسعاف ثلاثة أشخاص منهم إلى المشفى لتلقي الإسعافات بسبب إصابتهم.
وبالتحقيق الأولي مع المقبوض عليهم اعترفوا بالهجوم على محطة الوقود وإطلاق العيارات النارية عليها بعد امتناع أحد العمال من تعبئة الوقود لأحدهم ضمن بيدونات بلاستيكية.
وقد تم مصادرة أربع بواريد حربية وثلاث قنابل وستة عشر مذخر و462 طلقـة حية وحجز سيارة نوع (توسان).
لاتزال التحقيقات مستمرة والأبحاث جارية لإلقاء القبض على جميع المتورطين.
وبهذا فان وزارة الداخلية تؤكد أن كافة وحداتها الشرطية جاهزة لتلقي شكاوي المواطنين والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بأمن المواطنين واستقرارهم.
وستبقى حلب العبجب والاصالة والجمال والتاريخ..وسيبقى هناك بقايا قليلة تظهر فيها من اصحاب المشاكل..
فكل متطاول وصاحب مشاكل يستحق عقوبة الخازوق..
فهل يعقل هجوم وسلاح وقنابل واطلاق نار شو هل المسخرة والاستهتار..
والله الواحد قرف عمره من وراء هكذا اشكال..على انا الزير وذاك الامير وانا ابن فلان وعلان ووو..
وكأن ليس هناك دولة وقانون واحترام للمواطن وكرامته.