إبراهيم فهد منصور
اَلعابراتُ الحقلَ
لا يقطفنَ زيتونَ الغوايةِ
منْ خلالِ الحبِّ..
بلْ يبكينَ أيلولَ البليلَ دماً
ويعصرنَ الخريفَ
كما الثياب المُخمليّهْ!
**
وأنا أمدُّ يديْ
ﻷقطفَ منْ مرايا الصّبحِ.. واحدةً
لها وجهٌ يُجيرُ الطّيرَ
منْ دبَقِ الليالِي العاطفيّهْ!
**
فيخونني الزّيتُ الكريمُ
لأنّني أفرطتُ في العصْرِ الجميلِ
على سفوحِ اللاذقيّهْ!
***