هايل ابراهيم
أحبائي أصدقائي
أمسية سعيدة بلون الفرح كالبنفسج مليئة بالود و الاحترام
جرت العادة في بلادنا أن نقول عن هذه الزهرة أنها حزينة لكنها تبهج الناظرين و أنا أقول لكم من خلال معرفتي العلمية و الاجتماعية ان. هذه الزهرة هي زهرة فرحة و ليست حزينة والدليل على ذلك أنها لا تنبت الا في أرض نظيفة و غذاء مناسب
فهي ذات ملمس مخملي و لون يسعد الروح و يبهج القلب لمن كان ذو قلب صاف و عواطف نقية و شعور خال من التلون والدليل الاخر على أنها من أنبل الأزهار عندما يحل الظلام فهي تذبل و تتكور لتحمي أغصانها و زهراتها من أي خطر داهم و ما أن ينبلج الصبح و تظهر أشعة الشمس حتى تعود الى بريقها وملمسها تقول لكل ناظر تعلم مني الصدق و الوفاء و الرقي في التعامل فأنا صخرة صلدة في الليل و زهرة جميلة تسر الناظرين بصدق اليها
أحبائي أتمنى عليكم بكل الحب و الود أن تحافظوا على هذه الزهرة و ان تتعاملوا معها بصدق ووفاء و محبة كما تتعاملون مع بعضكم في كل زمن و حين
اللهم أعطنا الرأي السديد و الصدق في التعامل و الإخلاص لكل صديق وفي مخلص… .