كمال عيزوق
كيف لي أن أكسرَ قيدي
وحياتي كلها رهنُ يديكِ
أنا ربانٌ واحلامي شراعٌ
وبحاري تستدينُ اللونَ من عينيكِ
فلمن اشكوكِ يا ذات الشمائل
وانا منكِ ومرجوعي إليكِ
أكتفي بالصمت والصمت سلاحي
وسكوتي بلسمٌ يشفي جراحي
أكتفي بالبحث عن أيكِ أمانٍ
عن حبيبٍ ضاع في بحرِ الزمانِ
عن كياني عن دمي المسفوك
عن حكايا العاشق المملوك
أين مني مركبٌ فيه الخلاص
ينتشلني من تخاريف القصاص
كيف لي وأنا ما زلت صباً
وهيامٌ يعتريني كلما
قاربتُ مرسى شفتيك
أن أُقاوم عطر جوري وجنتيكِ
تزرعي البسمة دوما في رياضي
تفتحي أبواب سعدي بحضورك
كم أمني النفسَ أن أغفو بقربك
أن أرى البدر يعانق مقلتيك
أنا يا فتنة روحي
غارق في بحر أوهامي
وما حاكته يوما راحتيك