معاناة ننقلها لكم حرفيا جاءت بحوار بين اللاجئين العراقيين
يعاني اللاجئ العراقي من الفقر المدقع في سورية
مابين متطلبات العيش ، وآجار البيوت ، وغلاء الأدوية ، بالإضافة للغلاء المعيشي
هذا اللاجئ الذي هرب من الموت في بلاده ، هو اليوم يعاني الموت المتكرر مما ذكرناه
فما هو الحل وقد فقد هذا اللاجئ أدنى مقومات العيش الكريم في بلد اختارها لتكن بلده الثاني
كان لنا لقاء مع أخ عراقي تحدث بلسان أخوته العراقيين وشرح لنا معاناتهم
كم عام لك في سورية
من 2015
وهل أنت لاجئ في سورية ، أم طالب توطين
في سوريا
هل الإعانات المقدمة من مفوضية اللاجئين تكفي في ظل هذا الغلاء ، والظروف التي تمر فيها البلاد ، خاصة أننا نعلم أن اللاجئ لايحق له ممارسة العمل
والله ماتكفي والضعنا العراقيين تعبان
كيف يتم التعامل بين اللاجئين العراقيين وأصحاب البيوت المستأجرة لإن اللاجئ لايحق له التملك
هل هناك ضغط من أصحاب البيوت على اللاجئين
لاأتحدث عنك شخصيا ، ولكن بحكم مجالستك للأخوة اللاجئين ، نحن نريد إيصال صوت يشمل معاناة اللاجي كاملة
والله صعب أختي معانات صعبه والجار غالي والرواتب ماتكفي
كيف يتحايل على الوضع المعيشي اللاجئ المقطوع راتبه من موفضية اللاجئين
هل تعتبر منع اللاجئ من العمل قانون مجحف بحقه خاصة أن الرواتب لاتغطي نفقات بسيطة
من مأكل ومسكن ودراسة وأدوية
غيرقانوني
أنا صارلي 3سنين ماعطوني مساعدات
وكثير من العراقيين
وضعنا مايسمح
وين المنظمات
المنحة التي تعطى لطلاب المدارس هل تكفي لتغطية مستلزمات الطالب طيلة العام مع الدورات الخاصة
لا تكفيي
ماهو وضع أصحاب البطاقات الحمراء طالبي التوطين هل لهم نفس المعاناة أم أكثر
وضعهم زفت والله
تمام بس أختي الغاليه اهم فقره البطايق الحمر تحول إلى زرق
والمساعدات ميته بنوبه
بطاقة الحماية مادورها غير أنك تبرزها عند استلام الراتب
فقط ستلام الراتب
هل يختلف وضع اللاجئ العراقي حسب المنطقة التي يسكنها
بقصد من يسكن الساحل ، أو القامشلي ، أو دمشق
أم أن الجميع نفس المعاناة
كله نفس المعانات
إذاً جميعاً لكم نفس المطالب من المنظمة
والله مطاليبنا بس يزوتون الراتب
ويحولون بطاقاتنا الحمر إلى زرق
والعمل كمان
ويزودونا بل مساعدات
طبعاً هذه بعض المعاناة ، والكلام غير الواقع
فالمعاناة كبيرة ومآساوية وهم لايريدون سوى النظر في وضعهم
نأمل أن يصل صوت الأخ العراقي ، وكل الأخوة اللاجئين في سورية للمنظمة المسؤلة عنهم المفوضية العليا لحقوق اللاجئين .
تقرير .
نفحات القلم