نفحات القلم/مكتب حلب
خالدمصاص
ارسلوا لنا الاهالي بحلب ولاسيما اصحاب الدخل المحدود والاسر الفقيرة.. يقولون:
ان الدورة الاخيرة من الدعم الحكومي للمواد الغذائية التي توزع عبر البطاقة ومنها السكر منذ بداية الدورة وحتى تاريخه السورية للتجارة لم توزع السكر ..
ويقولوا ان معظم الناس ظروفهم المعيشية صعبة وبالاخص منهم الفقراء الذين لم يستطيون شكرئه بسبب غلائه في المحلات والاسواق حيث وصل سعره مابين 9_10 الاف ل.س للكغ الواحد من السكر
ويتسأل من ارسل لنا..هل المسؤول يرضى وزواره ان يشرب المر..؟!والسورية للتجارة ماهو دورها في دعم المواد الغذائية وتأمينها كاملة..والى متى ننتظر توزيع مخصصاتنا من مادة السكر المتبقية التي لم توزع بعد ومنذ شهور..
الا يكفي مرارة حياتنا وعيشتنا حتى السكر اصبح مفقود على البطاقة ولم نقدر على شرائه..
ويقولون باستغراب شديد كيف يكون السكر في اكثر الصالات السورية والمحلات والاسواق بحلب موجود للبيع وبالسعر الغير مدعوم
بينما عبر البطاقة مفقود ولا يوجد وعلى اساس نحن مدعومين كما وصفونا..
وان هذه الموضوع يتكرر دائما..فمرة سكر واخرى رز وعلى هكذا في كل دورة..حياتنا اصبحت تدور ومرة ومملة ونشغل بهكذا مواد في كل مرة..؟!!
واضافوا قائلين:
الان موسم المربيات وغيره ولقد فقدناها في بيوتنا..وبالتالي لا نستطيع شرائه من الاسواق لضعف ظروفنا المادية..كما ان الشاي واخواتها من المشروبات اصبحت نشربها مرة في بيوتنا وعند الزيارة والزيارات..
لكن اطفالنا ماذنبهم ان يشربوا مرة فوق مرارتهم..
فمتى يتم توزع السكر المدعوم وتأتي الرسائل الحلوة للمواطنيين لاستلام مخصصاتهم كي يخفف ويحلي لسانهم وصبرهم وايامهم القادمة..
وختموا بمطلبهم..
بدنا سكر وبس..وهو دور وعمل الوزارة ان تسعى جاهدة على تأمينه وشرائه وتخديم المواطنيين..