رحل عن عالمنا صباح أمس الاثنين 20-4-2020 ، الشاعر السوري سهل حسن الزهيري في مسقط رأسه بقرية رأس العين في جبلة عن عمر ناهز السبعين عامًا بعد صراع طويل مع المرض.
ونهج الراحل في قصائده المدرسة الرومانتيكية فحفلت بالحزن والتأمل والتعلق بالطبيعة والعاطفة الدفاقة، كما في ديوانه الوحيد المطبوع “قامات وظلال”، فيما بقي أربعة عشر مخطوطًا جاهزًا للطباعة لم يرد لها الشاعر أن تطبع رغم إلحاح الأصدقاء.
تأثر الراحل بين نشوئه في كنف عائلة تهوى الأدب، فوالداه شاعران وخاله الشاعر الكبير نديم محمد وبين تأثره بالطبيعة التي عاش معظم حياته فيها في منطقة الفرات بمدينة الثورة.
عاش الراحل في مدينة الثورة “الطبقة” على ضفاف نهر الفرات نحو 40 عامًا من عمره ساهم خلالها بتأسيس المركز الثقافي العربي فيها مع أصدقائه من الكتاب والأدباء والمفكرين، منهم الشاعران الراحلان حسين السلموني وعبدالفتاح عثمان.
وتميز الراحل بشاعرية عالية وحساسية للجمهور مع زهده بنشر نتاجه الشعري في الصحف والمجلات.
إعداد : محمد عزوز
( وكالات وصحف )