ريف دمشق – خاص
يبدو أن مدينة معضمية الشام التابعة لمحافظة ريف دمشق قدر لها أن تكون بلا فعاليات اقتصادية أو استثمارية أو فنية بسبب سوء الخدمات بشكل عام وخصوصا الطرقات .
وعلى سبيل المثال افتتح منذ أكثر من عام فرعان لشركتي الهرم والفؤاد للحوالات المالية في المدينة بمناطق مميزة ولكن انتشار البسطات وتواجد السيارات أمام فرع الهرم أثر على العمل بشكل سلبي والطامة الكبرى هي الحفرة الواقعة أمام فرع الفؤاد والتي تمتلاء بالمياه وبالتالي تأذي المارة كون المارة ومراجعي فرع الفؤاد يحصلون على حمام كبير بسبب الحفرة وكذلك تعطل السيارات بسبب الوقوع في الحفرة هذه بالذات وهي على طريق حيوي ومدخل للبلد وتقع بالقرب من تجمع هام للمدارس وبحاجة لمطبات لتخفيف السرعة علما أن المعيين بالمجلس تم إعلامهم والطلب منهم لمعالجة هذا الموضوع أكثر من مرة دونما جدوى تذكر .
م.ع رغب في فتح فرع لشركة شحن ولكنه بعد عدة زيارات اعدل عن رأيه بسبب الخدمات ووضع الشوارع وقال أنه غير مستعد لتعطيل سيارته بسبب الشوارع وتكسير المواد المشحونة من خلال شركته.
صاحب أحد محلات الحلويات فضل عدم ذكر أسمه قال ندمت كثيرا بعد مباشرتي العمل هنا ولم يعد بمقدرتي بعد التكاليف المادية العالية التي تكبدتها إلغاء مشروعي وكل يوم تزداد خسارتي المادية أو المعنوية.
أما س.ف. أستأجر عقار ليفتحه مطعم وجبات سريعة وعلى مستوى خمس نجوم كتصنيف سياحي ولكنه اكتشف أن هناك حظيرة أبقار بالقرب منه ولدى الاستفسار أوضح له الجوار أنهم منذ أكثر من عشرين عاما وهم يشتكون على تواجد الحظيرة ولم تنفعهم الشكاوى والمعاريض شيء بالعكس أصبح أصحاب الحظيرة أعداء لهم .
طبعا لم نكتب إلا الهام من المواضيع ومازال بجعبة المشتكين العديد من الهموم والمعاناة وهذا غيض من فيض.
نضع هذه الأمور برسم محافظة ريف دمشق لعل وعسى أن تعالجها المحافظة.