يا مالك الحرف يميس طرباً
على شاطئ الهوى لا ينثني
يغوص بِحاراً فيجني درراً
كعاشق يلتقي ظبية فينحني
يراقب زمناً براعماً انطلقت
عليها علامات الغرام تعتلي
يصف الخمائل كلما زهت
وعبق الخزامى عليها تبتني
فيحلق بالأحلام كما بدت له
فينسج ربيعاً بزهوره يعتني
فيا وهج شاعر يرتل بحرف
بعالم الهوى بوصفه يزدهي
هو ينبوع ينعم المُحب بمائه
إن كان صادقاً فبوده يغتني
الشاعر دائماً متألق بأفكاره
يرى بحسه فيصفه ويرتقي
****
مطانيوس سلامة