نوم الربيع في نرجسٍ نعِسِ .
تخطُّ احلامي ..بها طيف
من الالوان ممزوجا به نغم.
وديعة كانت في استسلام غفوتها .
حوريةً حسناءُ كانت اذا تقمِ .
هيفاءُ بالقدِّ ممشوقا .. بها شممٌ
نجلاءُ حين تنفسِ الصبحِ في اجملِ الهدبِ .
حوراءُ لاحَ بياضا قرب سواد المسك في المقل.
لؤلؤة الاصداف بان شعاعها
فأشرقَ في الكون ضياءً باسما غَرِدِ.
غنتهُ اطيار الهوى نغما..
داناه زرياب حيناً … وحيناً .
جافاهُ اللحن في الوتر.
وكنتُ ارقبُ في صمتٍ وبي سكنٌ .. امتداد الصبح
على الرياض في الجنة العدن.
رشَقَتْ مياها طيبَ وجنتها
انسكاب ندىً على الوجنات .
في وجلٍ وفي خجلِ .
ومنديلها ايضا به جزع
ان يجرح الخد
في ارتشاف الماء بالنسم.
واحسد هواءً بين مبسمها
حين تنفس البوح في ذلك الشفق.
واحسدُ كأسا راح منتشياً
ملامساً شفتين من وردٍ ومن عبقِ .
واحسدُ ثوباً راحَ مرتدياً زي الطواويس
حين لامس الجسد.
لله درك اسماءً وقافية.
لله درك كم اهواكِ … يابلدي ..
حيدر علي /٢٠١٢/