رقصت حمائمُ حلمكِ
المشغولِ في تثوير
ساحات الندى
لتثيرَ رغبةَ كل شيءٍ
في نثارِ الشوق حتى ينشدا
وتارجحت ..
في كلِّ حبْلٍ من لظاكِ..
وكان جمرُ أرجلها ..
يضاهي الموقدا
وتسوّرت كتفي ..
وصار هديلها
صورا يفتشُ في مخابي ..
الحرفِ في شفتي..
ويوهبني الصدى
طوراً ..وآخرَ قد تلمُّ بصوتها
ما فات من ذكرى..
بمنقار التحبّبِ او تزمْ
حتى تفلَّ بنارها
قفلاً تراهُ وعائقاً او مؤْ صدا
فيصل البهادلي 4/6/2020