لأنّك نبضُ الحياة،
وعند أسوارك منعطفُ السّرور. تنزع خطاه من غيهب
الضياع،
ويلتفّ الأمل حولي مثل شرانق الحرير،
أكتوي بحب متأججٍ فتنفصلُ الخيوط لتنسج وشاحا يظللّ قلبي من شمس
تكوي من لا ظلَّ له……..
لقدتجمع الحب في حنايا فؤادي
مساكباً
من فلّ ونرجس ٍ واقحوانْ.
ترنو إلى قلبي تغرف من شرايينهِ
فراتُ دمي،
فيكتنز العود بالنسغ المعطر
فتخضر الأمنيات،
وتسمو الكلمات وتزدهر المعاني
وكأن الدّنيا بكل تفاصيلها
أوجزت بكلمة واحدة إذا انفجرت تشظت معانيها غماما وردياً يمطر شغفا
يتسللُ إلى منحنيات الرّوح،
فتطير بأجنحةٍ
خوافيها أنفاس الروح وقوادمها
مجذاف للقلب يُبحر بما حَمل على موج الشوق، والحنين إلى مراس ٍ لاتهدأ
تستقبلُ الهائمين
بعيون نابضة بالعشق.
تقرأ فيها قصائد غفت في محرابها ترسل تراتيلاً من وحيّ
النّور المستقر في عمقِ السرمد.
ياله من عذب ذاك الدّمع الذي أغرق بساتين العنب على وجنات سال خمر عناقيدها
فانتشتْ الرّوح سكرى……
ترسل زفرات
تلوي أعناق الأهداب،
فتنغلق على أشجانٍ تعصرُ ماتبقى من أملٍ
فقطرة منه تعيد للرّوح نبضها وسعادتها
فقد لا تكون هناك فرصة أخرى فالحياة
طرفة عين