أغنية على الدلعونا ..المشهورة جدا .. ديوان ريف ساحلنا السوري الجميل ..رسائل على أجنحة الطيور.
…………………………………………………………………………………………
على الدلعونا على الدلعونا..
السّمر بيجرحوا البيض بيداوونا..
على الدلعونا على الدلعونا..
ما راح ننساكم يا اللي نسيتونا..
على الدلعونا على الدلعونا..
لا تشدّوا حبال الهوى بترمونا
على الدلعونا على الدلعونا
قلبك دبوس وقلبي بالونا..
عن هذه الأغنية المشهورة جدا ..يقول عنها المفكر الدكتور علي القيّم في كتابه الموسوم الجمال الموسيقي ..الصادر حديثا عن وزراة الثقافة السورية ..
أغنية /الدلعونا/المشهورة جداً في ساحلنا السوري الجميل حيث أعتبرت هذه الأغنية ديوان الريف الساحلي الذي يتحدث عن الشباب بامتياز وبشكل حواري با لاضافة الى سهولة عزف نغمتها من جهة والرقض على إيقاعها من جهة أخرى اعتماداً على الطبل والزمر..
ومعنى الدلعونا رأت الباحثة التراثية الاستاذة /فريال سليمة شويكي/ في كتابها الجديد الصادر عن وزارة الثقافة السورية الذي يحمل عنوان /البحر الثالث/بأن الدلعونا ترمز الى الألهة /عنّاة الأوغاريتية إلهة الخصب والينبوع في الأساطير الأوغاريتية التي ذكرت في أدبيات وملاحم أوغاريت..
وعنّاة الآلهة المذكورة كانت تتمتع بجمال آخاذ يلأخذ بمجامع القلوب كما ذكرتها لنا نصوص أوغاريت..
زكي ناصيف قال عن هذه الأغنية بشكل تفصيلي وهي اللازمة -المقاطع العاطفية -وصف الكقس والرياح والطبيعة ..وصف الزهور والنباتات والفاكهة والأشجار -وصف الشكل وادوات الزينة والثياب عند المرأة ..
إذ أن الدلعونا مؤلفة من كلمتين /الدل / تشير الى الدلال وعنّاة الإلهة المذكورة..
أغنية الدلعونا رسائل على أجنحة الطيور ..المرسح منذ الأزل ….حواريات الدلعونا حين كانت عمليات البناء والحصاد وجمع المحاصيل في الريف السوري..
عاشق أوغاريت غسان القيم