تلك السيدة فاقدة النطق
تختار توقيت جلوسي على الشرفة
تفتح نافذتها
تعيد ترتيب الجوراب على الشباك
وغالبا متعددة الالوان
لا اعرف ما الذي جعلني اربط بين ألوان الجوارب ومجموعة القصص التي تحاول أن تشرحها لي
تومي الي يجهش قلبي بالغصة
أشعر بها
وليتني أفهمها
يعلو صراخها لثوان
تلتفت يمنة ويسرة وتختفي
تعيد ذاكرتي ألوان صراخها
ختام رحلتي معها
ينتابني شعور لا يوصف وامينة تكبر وتكبر
ليتني أستطيع فقط أن اصرخ مثلها
ليس شرطا ان يفهمني أحد
فقط احتاج للصراخ
لا تختق يا صوتي
افتح مداك
وافتح آذان الكون الصماء