وردت عدة شكاوي واستفسارات ومعاناة من مصادر اهلية وطلابية..ان عدد الطلاب كبير والضغط واضح..حيث يبلغ المسجلين بها حاليا ولهذا العام يتجاوز عن 1450 طالب موزعة بين الفوجين و24 شعبة 12×12 ومرحلة التاسع 8 شعب 4×4 ويتواجد في كل صف حوالي 60 الى 70 طالب وهي تعلم من المرحلة الصف السابع الى التاسع..
وهناك نقص كبير في الشواغر الاساسية حسب قول اهالي الطلاب مثل: الاجتماعيات والرياضيات والعلوم الفيزياء والكيمياء والفرنسي والانكليزي بالاضافة للموسيقى..وتلك الشواغر ونقصها تؤثر سلبا على نجاح ومستقبل اولادهم..
كما انها تعاني شتاء من الاشجار ونباتات المتصلقة(المدادة)على واجهة ونوافذ كامل المدرسة رغم جمالها الرائع لانها تغطي النوافذ وتحجب نور الطبيعي من الدخول للصفوف الطلاب في ظل التقنين والانقطاع الكبير في الكهرباء فتكون كل الصفوف شبه مظلمة مما يعكس اعطاء التدريس بالشكل المطلوب وتحتاج للقص..مع التذكير انه يوجد الطاقة البديلة لكنها الاخيرة لا تكفي قوتها لانارة عدة صفوف فقط فما بالكم للمخبر..؟!!
وذلك بسبب عدم تبديل البطاريات التالفة والمعطلة التي مر عليها الزمن رغم الكتب المرسلة حول عددها وهي 12 بطارية قدمتها انذاك منظمة اليونسيف..وهي تحتاج لجديدة وقوية لمواكبة العملية التدريسية بشكل عام.
وهناك معلومات من مصادر اهلية ومختلفة تؤكد انه سيتم افتتاح مدرسة جديدة للبنين قريبا جدا في السريان طلعة الاشرافية وباسم عبد اللطيف نعناع وبذلك سوف يتم نقل عدد كبير من الطلاب التي بيوتهم قريبة منها ومن يرغب بالنقل وذلك لتخفيف الضغط الحاصل عن مدرسة عبد المنعم رياض ومن بعض المدارس المجاورة.
اهالي الطلاب يناشدون مديرية التربية في حلب تغطية النقص الحاصل في الشواغر المذكورة اعلاه حرصا على مستقبل اولادهم..فهل هناك من يصغي لمناشدات اهالي الطلاب..اما نكتفي بالقول للاهالي والرد عنكم انه لا يوجد مدرسين لتغطية تلك الشواغر في الجهاز التربوي وهذا هو الموجود ومن اين نأتي بالمدرسين..!!؟.
وان كان الرد سيكون هكذا فعلى التدريس السلام..وهنا تقع المعاناة على الاهالي بايجاد البديل وان تدفعوا المبالغ الكبيرة للمعاهد التي ليست عليها رقيب ولا حسيب في الترخيص والاسعار..وايضا تقع المسؤولية ولاسيما على وزارة التربية في اغلاق كافة المعاهد واعادة المدرسين للمدارس العامة وصرف لهم الدخل المناسب والمكافأت وايجاد الكادر التدريسي مسبقا وقبل افتتاح المدارس لما كان هناك اي نقص وشاغر ..؟!!
واللافت في الموضوع ان كافة مدارس ريف حلب كاملة وجاهزة بكوادرها وشواغرها دون نقص..بينما مدارس المدينة فالنقص في الشواغر كثير..لماذا..؟؟!!
وهذا من المؤكد انه سوف يعكس سلبا على الطلاب وتحديدا على اللذين ليس لديهم وامكانية مادية كبيرة لتسجيل اولادهم في المعاهد الخاصة التي تؤلم رسومها القلب والحبيب في ظل الوضع المعيشي الصعب..
مع التقدير لادارة المدرسة لجهودها رغم النقص الحاصل..وعلى قول:العين بصيرة واليد قصيرة وهذا ليس مبررا..اما لطلابنا الاعزاء تنمنى لهم كل التوفيق والنجاح مع المزيد من الصبر والمثابرة والعلم..فانتم املنا ومستقبل الوطن وبكم نكبر.
ونترك الامر لوزارة التربية ولاسيما مديرية التربية في حلب ايجاد الحلول السريعة امام علم ومستقبل اولادنا..وكلنا امل بكم وان يكون صوتنا ورسالتنا قد وصلت اليكم خدمة للجميع..؟!!
✍🏻
نفحات القلم /مكتب حلب
خالدمصاص