عند اصابتك بالتواء كاحل من الدرجة الأولى فالمعاملة الصحيحة لهذا الالتواء ستحد من الآلام المزمنة وغير المحتملة غالبا، وعادة ينتهي التورم بعد عدة أيام من إتمام الخطوات الاتية:
– الراحة: فحاول تجنب المشي عليها او حمل الأوزان عليها حتى إن اضطررت لاستخدام العكازات، وإن لم يكن هناك كسر أو تمزق فبامكانك حمل بعض الأوزان الخفيفة، وغالبا ما يفيد الرباط الضاغط في تقليل الآلام وعلاج التورم.
– الثلج: ويستخدم لتقليل التورم، ويجب عدم وضع الثلج مباشرة على الجلد، بل تؤخذ قطعة صغيرة وتلف في قماشة أو ماشابه ثم توضع على القدم، كما يراعى عدم وضع الثلج لمدة تزيد عن 20 دقيقة تجنبا للتعرض لقضمة البرد.
– الضغط: من الممكن أن يساعد على تقليل التورم، كما يقلل من حجم الإصابة.
– التنشيط: عن طريق رفع القدم مستلقيا فوق مستوى القلب.
أما بالنسبة لالتواء الكاحل من الدرجة الثانية فإنه يعالج بنفس الخطوات السابقة لكن لوقت أطول، كمان أنه من الممكن للطبيب أن يضع جبيرة على الكاحل.
وعند الإصابة بالتواء من الدرجة الثالثة قد تحتاج بعض الحالات لاجراء جراحة لعلاج الالتواء وإصلاح الاربطة المتضررة، خاصة إذا كان المريض من الرياضيين المشاركين في بطولات أو تكررت اصابته بالتواء الكاحل، وفي الإصابات الشديدة من الممكن أن يضع لك الطبيب رباطا ضاغطا لمدة 2-3 أسابيع.
تأهيل الكاحل الملتوي:
أي إصابة في الاربطة تحتاج لتأهيل، كما أنه من الممكن أن لا يشفى كاحلك تماما وتصاب مرة أخرى بالتواء الكاحل، لكن كل إصابات التواء الكاحل تحتاج لفترة التاهيل الاتية باختلاف درجة إصابتها:
للاصابات من الدرجة الأولى: الراحة وحماية القدم وتقليل التورم الحادث بها.
للاصابات من الدرجة الثانية: زيادة مرونة ومدى حركة وقوة الكاحل.
للاصابات من الدرجة الثالثة: العودة تدريجيا للانشطة اليومية وممارسة تمارين الاحماء وممارسة الرياضة مثل كرة القدم أو السلة أو التنس.
عندما تستطيع الوقوف على قدمك مجددا سيصف لك الطبيب تمارينا رياضية روتينية تجريها يوميا لتقوية الاربطة والعضلات، ولزيادة المرونة والتوازن في كاحلك وجسمك عموما؛ وعندما تستطيع المشي سيتوجب عليك الركض مع وجود رباط ضاغط على كاحلك.
ولمنع تجدد الإصابة بالتواء الكاحل يجب عليك التمتع بجسم جيد ورياضي، وأن تكون منتبها للإرهاق والتعب وأماكن الألم – إن وجدت في جسدك.
الإعلامي: محمد ديب