علي راعي
<—{★ بَوحٌ رعَويّ }—>
(* لإحياءِ روحِ الحياةِ السوريّةِ الأصيلةِ *)
غنّوا معي هذهِ الأغنية في هذا اليوم الذي يُمثّلني كتاريخ وحضارة وأفق وأمل
فأنا الفينيق السوري الذي لايموت على مكرور الزمن…
أنهض من رماد حرائق محيطي البدويّ والرجعيّ المتخلّف…
لذا أقول لهم :
حاببْ إحيي القوزلّي/ه …
وشيلِ مْن القلبْ الآهاتْ
وروحي رحْ تأبى الذِّلي ه/ …
ولو كانتْ بعد المَمَاتْ
إيدي وايدكْ تَنخلّي …
الحياة بأجملْ عاداتْ
مننشرْ حُبّ ومنملّي …
الدّنيي أفراحْ وضحكاتْ
عيش الفرحه ولا تخلّي …
حزنكْ بِ صدركْ ويلاتْ
قزِّلْ نار التجلّي …
تتعانق أعلى النجماتْ
وارفع كاسكْ ياخِلّي …
واحكي للعشقْ حكاياتْ
وهالحلوي اصحَ تخلّي …
رموشا تبلّلها الدمعاتْ
ومن شفافا صبّ وملّي …
خَمْر مْعتّقْ بالشفّات
عانقها دومْ وصلّي …
بْمحرابا أقدسْ صلواتْ
وخلّي روحك تستحلي…
تسهر مع قمر السهرات
قوزل إصحاكْ تخلّي…
ناركْ مطفيّي الجمراتُ
الفينيق بروحو شعلي/ه
ضوّتْ بالكون العتماتْ
/:/:/:/:/:/:/
(* كُلّ عامٍ وأصدقاء المحبّةِ والخيرِ والجمالِ بخير وأمان من كل سوء وشر القادم أجمل انشالله… تحيات تليق بجمال قلوبكم وشفافةِ أرواحكم وطيبِ نفوسكم كلّ عام وجيشنا وشرفاء سوريا والعالم بألف خير ونور وجمال …دمتم بسلام في بلد السلام…سوريانا لكِ المجدُ السلام *)
ملحوظة مناسبة : ( أصدقائي الغوالي: هذهِ المفردةُ المتعارف عليها/ القوزلّي / هي كلمةٌ أوغاريتيه ( القوزولو ) تمّ تحريفها من قبل الحسّ واللهجة الشعبية لأهلِ المنطقةِ …حيث تعني في الأصل ( القوّةُ الأزليةُ )… كما تعني البداية والنهاية لدورة الحياة على عام صاعدٍ وآخرَ نازلٍ …حيثُ في هذا اليوم تبدأ السنة السورية في التقويم الشرقي القديم … وكما تعني عيد الفرح والحُب )
صباح الأنوار والأزهار والأطيار والأشعار والأقمار… صباح الخير لكُلّ مَنْ زرعَ البسمةَ على وجههِ في وجوهِ مَنْ مَرَّ بهم من شجرٍ وحجرٍ وبشرٍ… فهم عائلتنا الكونية تلكَ التي نرتقي بها ومعها ولها… دمتم ودامتْ سوريانا… سوريا التاريخ والحضارة والإنسان بألف خير وسلام وأمان . )
<—{★رعويّاتُ راعٍ قطيعهُ الحروفُ والمعاني★ }—