منذ سنين وأنا أستيقظ كل يوم على على صوت طائر جميل
يقف على شرفة منزلي، صوته حنون وجماله ملأكي يصدح بألحانه العذبة وأنغامه الموسيقية الرائعة.
أفتح نافذتي أتأمله وأسمع صوته وانا أرتشف قهوتي مع غناء فيروز الجميل اليوم لم أسمع لحنه، ولم يصدح هذا الصوت نهضت مسرعا” فرأيته حزين،
سألته ما بك؟ ولماذا أنت هكذا حزين ولماذا لم تطلق لحنك الذي تعودت عليه منذ سنين.. ولماذا تغير موعدنا الذي لم يتغير على مر السنين. فقال لي أنا أطلق صوتي لحنا” عندما أكون سعيدا”
اليوم حبيبتي رحلت ولم أعد أستطيع الغناء فمن كانت ملهمتي ذهبت ولن أستطيع رؤية عينها ولا أستطيع سماع ضحكتها الذين كانوا سر سعادتي أنها حبي البريء هل تلومني إذا توقفت عن الغناء لأجلها أيها أيها الصديق.
فقلت له أنا أعذرك وسأطلب من هذه الأميرة أن لا تتأخر عليك لتعود قلت ذلك كي أخفف عنه ألم الانتظار وانا أعلم أن من يغفو بسلام لن يعود