ألاحقُ لبنى تُستفزّ بتولُ
وأعشقُ سلمى إذ تملُّ أسيلُ
وأقصدُ ماريا بميَّ ، وربّما
سلوتُ بسلوى والحِسانُ عُدولُ
وكل رشا عفراءَ تلهو بخافقي
وكلُّ ظباءِ الحيّ فيَّ نزيلُ
أثنّي بتثليث النساءِ مسبّعاً
وليس سوى ريمٍ وريمُ تقولُ ؛
تعذّب تأدّبْ واقتَبِلنيَ يا فتى
فإنّي إلى كل النساءِ دليل ُ
………….. ……… ………….
كثيرُ العذارى وصلهنّ حلاوةٌ
وبعضُ العذارى وصلهنّ حُلولُ
فمنهنّ مَن تُدني ومنهنّ من تفي
ومنهنّ ما لي بينهنّ قُبولُ
ولكنّني في إثرهنّ مشتتٌ
قؤولٌ بميدان الهوى وفعولُ
مُضاعٌ فما في ضيعتي عطرُ وردةٍ
وليس بشعري من غِواهُ فتيلُ
بثيناتيَ اللائي افْتقدتُ وإنني
لكلِّ بُثينٍ في الغرامِ جميلُ
………. ………… ………..
أعمّدُ قلبي بالصلاةِ على الهوى
ومالي إلى عهد الوصالِ وصولُ
وأستنزفُ الأشعارَ في الحبّ مرغماً
فكلّ كثيرٍ في الغرام ِ قليلُ
ألوذُ بوجدي قِبلتي حيثُ قُبلتي
وقبليَ لمْ يفلحْ هناكَ قَبيلُ
كأني بدرٌ والجميلاتُ أنجمٌ
وليلُ هوانا السرمديُّ طويلُ
أضيىءُ بما حاوطنني من رعايةٍ
وعنديْ سُطوعٌ في الهوى وأفولُ
ولكنني أمضي إلى الحبّ غايةً
وسيلتُها أنّي إليهِ رسولُ
فإمّا اتّصالٌ عن يقينٍ ورغبةٍ
وإمّا انفصالٌ فالخصامُ جميلُ
إلى أن يثوبَ القلبُ يوماً لرشدهِ
وتقرعُ من صوبِ الجِنانِ طبولُ
هنالكَ آوي للقصيدةٍ تائباً
وأبكي وأبكي فالعيونُ بتولُ
وما تنفعُ الأشعارُ لهفةَ شاعرٍ
قوافيهِ فيما يعتريهِ طلولُ
…………. عزام سعيد عيسى… حماه … أرزة الضيعة ٢٠ / ١/ ٢٠٢١ م .