علي راعي
بَوحٌ رعَوي
أرى بأنَّ الحُبَّ الحقيقيّ هو عشقُ الرّوحِ وتزامنُ النبضِ وضجيجُ جسدين في لحظةِ وِصالٍ
وهذا لايحتاجُ لاحتفاليّةٍ سنويّةٍ أو كرنفالٍ وإعلام… فالعاشقُ الصّبُّ لايغيبُ معشوقهُ عن روحهِ وقلبهِ طرْفَةَ عينِ … ومع كُلِّ لقاءٍ يصنعُ ألفَ عيد… ومع كُلِّ لقاءٍ ووِصالٍ يقفُ الزمنَ عند فرحِ الحب… والعاشقُ الصبُّ يعشقُ زهرةً واحدةً يُشكّلُ فيها ومعها ولها ربيعهُ المُقيم في الروحِ والذي لاينتهي ولايزول أبدا…
لذا أراني أقولُ لحبيبتي في لحظةِ عناقٍ :
(* حُبّي وحُبّكْ مالو شهرْ …
بْحبّكْ وَحدِكْ كُلّ العُمرْ
اللّي حُبُّنْ مرهونْ بيومْ …
حُبّنْ تلجْ بيطفي الجَمرْ
حُبّي وحُبكْ عمرو دهرْ …
مابيتغيّرْ سِرّ وجَهرْ
عشقي رحمه تْزيلْ القهرْ …
وإنتِ الوَحدِكْ بعيوني
حُبّي وحُبّكْ خَمرْ وجَمرْ …
وعهد بْيرسمْ أجمِلْ عُمرْ
نهرْ بيجري بْوردْ وزَهرْ …
بزهرو عيوني مفتوني
بَحرْ مواجو تهدرْ هدرْ …
وشطّ جنونِكْ سرّ وسحرْ
وروحكْ يعشقها جنوني
حُبّي وحُبّكْ أملْ ونورْ …
بكتاب ْ العشقْ المسطور ْ
قطعنا فيافي وغصنا بْحورْ …
روحي بْروحكْ مرهونه
مابقبلْ إهديكِ الوردُ …
ولا بقبلْ غير عيوني
خلّي الناسْ تشوفْ العِشقْ…
وخلّي الكلّ يهنّوني
راحْ قلّكْ فيكِ مجنون…
وانتِ متلي مجنونه *)
<—{★ رعويّاتُ راعٍ قطيعة ُ الحروفُ