ردّت الإعلامية اللبنانية «نضال الأحمدية» على كلام فيصل القاسم عقب التفجيرين الانتحاريين الذين ضربا مبنى السفارة الإيرانية في بيروت منذ يومين، والذي راح ضحيّته 23قتيلاً وأكثر من 200 جريح، عندما شمت بالضحايا قائلاً "من يلعب بالنار يحرق أصابيعه" وفي ذلك رسالة إلى إيران وحزب الله الذين يقدمان الدعم والتأييد للجيش السوري في قتاله للميليشيات التكفيرية في بلاده.
وكانت الإعلامية «الأحمدية» سجلت مقطع فيديو"يوتيوب" بثّته على قناتها الخاصة عبر الانترنت، وجّهت من خلاله رسالة واضحة وصريحة لفيصل القاسم، حيث قالت له:
" كلامي موجه إلى مايسمى إعلامي، هذا الذي صنعته الساحرات، منذ زمن وأنا أريد أن أعلن عن تفاصيل وكنت أقول لنفسي أن تصمت، لكن الآن سأقول … " أحلام "الفنانة" أو ميثا اللي جاية من سوق النخاسين " المكان الذي يباع فيه البشر" تعمل مع فيصل القاسم، هو"موظفها" وهو وراها، لأنه درزي من جبل الدروز.. الجبل اللي أسمه الحقيقي جبل سلطان باشا الأطرش .. هذا الشخص "فيصل القاسم" لديه الاحساس بالدونية بتخليه يحس بالفوقية، وهذا بعلم النفس "السيكولوجي".
وأضافت الأحمدية، " يفترض أنا كدرزية أسمعلو وخاصة إني امرأة وهو بيفترض أنو عندو امتياز .. لا …، فيصل بيفهم على قد رنة الدرهم اللي بينكبّ على راسه من حذاء أصغر شيخ خليجي .. هو ابن حرام لاعلاقة له بالدروز .. لم يتربى تربية درزية .. سطان باشا لما لجأ له "أدهم خنجر" إبن الجنوب و القى الفرنسيين القبض عليه في منزل «الباشا»، قام سلطان بحرق بيته، وقال عندها جملته المشهورة: "البيت الذي لايستطيع الحفاظ على ضيفه لاداعي لبقائه".
وقالت الأحمدية: "فيصل القاسم شمت بدم أطفالنا وشيوخنا ونسائنا … ولكي لايفرحوا هو جرذانه وأسياده .. أنا لست حزينة وإنما غاضبة … نحن بزمن الحروب التي تقتل البريئ لانبكي ولانلطم .. نحن مستعدين لنعيد صياغة حياتنا .
فيصل القاسم حثالة شمت فينا عالتويتر .. ردت عليه «مريم البسام» عقب الانفجار، أنا أشك بأن هناك من قال له أن يكتب هكذا .. بلغة عربية خطأ … "الحمار" فيصل قال: "من يلعب بالنار يحرق أصابيعه" اعتبر الضحايا أصابيع .مش أرواح.
وتساءلت الأحمدية، مالفرق بينه وبين التكفيرين .. ؟؟
لن أرد …. مريم البسام ردت عليه وقالت له….كذاب و" لم أرفعك يوماً لمرتبة الزبال"
وهو شخص يفرح بالشتيمة .. يعيش على القذارة …… "فيصل خليك عم تلعب مع أحلام مع الطقاقة .. انت أبن حرام .. خليجي، فاجر، عاهر، أصغر ظفر ظفر لبناني بيسوى رأسك".
وختمت الإعلامية اللبنانية رسالتها لفيصل القاسم قائلةً له:
"يعيش لبنان وسوريا والشعوب العربية الشريفة، وتموت أنت وأمثالك ياقذر …. تصبح على ويل يا أنذل الأنذال يافيصل القاسم".
وكانت أيضاً الإعلامية «مريم البسام» قدر ردّت على كلام فيصل القاسم، الذي أداى به عبر "التويتر" عندما اتهمته بالكذب، وقالت له أنها لم ترفعه يوماً إلى مستوى القمامة، وكان هناك تأييد كبير لكلام «البسام» من قبل المتابعين لها صفحتها الشخصية، على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وحالة من الاستفزاز أصابت اللبنانيين خصوصاً والعرب عموماً من الطريقة التي تحدث بها "القاسم" عن ضحايا الانفجار.
الجدير بالذكر أن انتحاريان اثنان قاما بتفجير نفسيهما أمام السفارة الغيرانية يوم الثلاثاء الماضي 19/11/2013، سقط على إثره 23 قتيلاً بينهم أطفال ونساء وأكثر من 200 جريح، مخلفاً خلفه دماراً كبيراً في السفارة المنازل والمحال المحيطة بالمنطقة، وكانت القوى الأمنية اللبنانية أول أمس الأربعاء 20/11/2013 قد أعلنت أنها اقتربت من معرفة الانتحاريين اللذين فجرا نفسهما، ولكن بدون تفاصيل أخرى.