محافظة اللاذقية :
متابعة منيرة احمد
نقلت صفحة محافظة اللاذقية بلسان مكتبها الصحفي عن وجود حالات مرض مجهولة تعاني منها قطعان الماشية مبينة السبب وطرق العلاج والوقاية .
نتيجة النقل العشوائي للمواشي بعضها مجهول المصدر وغير معروف ان كانت محصنة ام لا ..ظهور بؤر اصابة بداء الحمى القلاعية لقطعان الماعز في قرية معرين بريف جبلة ..
والزراعة تتخذ اجراءات للمعالجة.
بعد ورود شكاوي بخصوص حالات نفوق بقطعان الماعز في قرية #معرين تمّ تكليف فريق فني من مديرية الزراعة مكوّن من معاون مدير الزراعة ورئيس دائرة الصحة الحيوانية ومعاون رئيس دائرة جبلة ورئيس مركز الصحة الحيوانية بجبلة للاطلاع على الواقع واتخاذ الإجراءات اللازمة فوراً.
ونتيجة الكشف تبيّن أنّ معظم قطعان القرية تعاني من وجود بؤر مشتبهة بداء الحمى القلاعية وإنّ #الإصابات خفيفة إلى متوسطة والأذية (النفوق) محدودة فقط بعدد قليل من المواليد وشوهد #حالتي_نفوق من المواليد فقط.
ونظراً لأنّ عدد القطيع الإجمالي في القرية يتراوح بين 500 – 700 رأس ترعى بشكل مشترك بالمراعي المتاحة بالقرية، وأغلب الحالات مترافقة بارتفاع حرارة وعرج بالقوائم وقلة شهية وزبد فموي تمّ اتخاذ الإجراءات من قبل الفريق الفني على وجه السرعة وهي كالآتي:
*- تحصين كامل قطعان الماشية في القرية والقرى المحيطة.
*- عزل الحيوانات المصابة وتقديم الرعاية اللازمة لها.
*- تقديم الأدوية العلاجية اللازمة لهذه الحيوانات المعزولة مجاناً من قبل مديريتنا.
*- تقديم المعقمات اللازمة لرش هذه الحظائر وتعقيمها مجاناً من قبل مديريتنا.
*- متابعة الوضع الصحي لهذه القطعان ريثما يستقر.
وبالحوار مع بعض المربين بالقرية أفادوا بقيام بعض المربين بالإتجار بالماشية وهم من أهالي القرية وبشكل دائم من خلال استجرارها من الأسواق المحلّية والمحافظات المجاورة لهم كونها قرية حدودية مع منطقة الغاب ومحافظة حماه وهي مجهولة المصدر وبالتالي لا يعرف إن كانت محصّنة أم لا باللقاحات الواجب تقديمها لها من عدمه ويتم خلط هذه القطعان مع الرؤوس المذكورة وهي تشكل مصدر العدوى لقطعانهم.
مادة علمية عن المرض:
#الحمى_القلاعية: الاسم العلمي داء الفم والقدم Foot and Mouth Disease
مرض فيروسي حاد يصيب الحيوانات مشقوقة الظلف (أبقار، أغنام، ماعز، جاموس، خنازير) الأهلية والبرية مثل الغزلان والخنازير البرية.
العامل المسبب: فيروس من مجموعة فيروسات RNA وهو من أصغر الفيروسات المعروفة.
طرق العدوى: التلامس بين الحيوانات السليمة والمصابة وعن طريق تلوث مياه الشرب والأعلاف الخضراء والجافة وعن طريق المعدّات الملوثة (الحلابات)- المعدات الطبية- وسائل نقل الحيوانات والمنتجات الحيوانية الملوثة.
الأعراض:
ارتفاع حرارة إلى 40-41 درجة مئوية.
فقدان شهية.
سيلان لعابي غزير.
بالإضافة لظهور حويصلات وفقاعات مصلية على الأغشية المخاطية للفم واللسان وحلمات الضرع وبين الأظلاف والتي تنفجر لاحقاً. وتشكل قروح في أماكنها وقد ينسلخ اللسان في المراحل المتقدمة مع عرج لدى الحيوانات المصابة نتيجة التهاب وتعفن القروح بين الأظلاف.
طرق الوقاية والعلاج:
عن طريق عمليات التحصين لحيوانات المزرعة بلقاح الحمى القلاعية دورياً.
اتباع اجراءات الأمان الحيوي من عمليات عزل للحيوانات المصابة وعمليات التعقيم ومنع دخول أو خروج أي حيوانات للمزارع المصابة بالإضافة لإجراءات التعقيم للآليات ومعدات الحليب ووسائل النقل.
#العلاج للحيوانات المصابة هي معالجات عرضية ، إعطاء خافضات الحرارة ورافعات المناعة واستعمال الصادات الحيوية لتجنب العدوى الثانوية وبالإضافة لتعقيم القروح الناتجة عن انفجار الفقاعات المصلية واستخدام المواد القابضة كالشبة وغيرها بالإضافة للبخاخات المعقمة للقوائم والحلمات.
مع تقديم الأغذية الطرية السهلة الهضم وتجنب الأعلاف الخشنة والقاسية ريثما يتم التئام الأغشية المخاطية وقد نلجأ لحقن المحاليل المغذية كالسيرومات وغيرها عند اللزوم.