من مكتبتي الالكترونية ()
13– في دمشق تحت القنابل
A Damas sous les bombes
تأليف : أليس بوللو Alice Poulleau
*- الطبعة الأولى : حزيران 1930, /246/ صفحة
دار النشر : Bretteville frères
*- الطبعة الثانية : أيلول 2012, /256/ صفحة
دار النشر : L’Harmattan
الطبعة الثالثة : تشرين أول 2012, /224/ صفحة
دار النشر : PRNG
اعداد : د. سمير ميخائيل نصير
*- الكتاب كما دون على غلافه أيضا : شهادة مواطنة فرنسية خلال الثورة السورية 1924-1926
*- المؤلفة : أليس بوللو 1960-1899, صحفية تهوى السفر, ألفت العديد من الكتب منها : سبع قصص من سورية, الدروب الفاشية, أبناء الأرز.
*- مضمون الكتاب :
– الكتاب نشرت طبعته الأولى عام 1930, متضمنا شهادة إنسانية واقعية شجاعة.
– منع الكتاب من البيع عند صدوره ولمدة طويلة في الدول الواقعة تحت سلطة الانتداب, ليعاد نشره عام 2012.
– الكتاب شهادة شديدة التوثيق على قمع فرنسا للانتفاضة الوطنية في سورية في عشرينيات القرن الماضي وعلى الموقف الفرنسي من استغلال الانقسامات الطائفية التي عمل عليها المستعمر العثماني.
– الصحفية الشابة واكبت وتابعت عن قرب سياسة الانتداب الفرنسي في سورية خلال وبعد اندلاع الثورة السورية الكبرى, ودونت بالتفصيل الكثير من الأحداث منها قصف دمشق بالمدفعية الفرنسية عام 1925 لمدة3 أيام, حيث ذهب ضحية هذا القصف أكثر من 1500 مواطن سوري مطلقة على ما كان يقوم به المستعمر الفرنسي بالدورة الجهنمية من القمع الأعمى.
– تحدثت الكاتبة أيضا عن الحرائق التي أصابت سوق الحميدية ومدحت باشا والحريقة وغيرها من معالم التراث الدمشقي بنتيجة عمليات القصف المدفعي.
– الصحفية الشابة كانت قريبة من أجواء سلطان باشا الأطرش, وأصبحت على علاقة وثيقة مع عائلته حتى بعد مغادرتها سورية. وكانت تلقب بالخالة أليس.
– الصحفية الشابة بينت الشكل الأكثر سوءا في تصرفات الانتداب في محاولاته لقمع ثورة وطن يولد من جديد بعد قرون من الهيمنة العثمانية, حيث تابع المستعمر الفرنسي ما كان يقوم به الاستعمار العثماني وهو خلق الانقسامات في النسيج السوري المتنوع.
*- أما لماذا أعيد نشر الكتاب عام 2012 ؟
– قدم للكتاب في نسخته الجديدة فرانسوا بورغا François Burgat , مدير بحوث في مركز بحوث ودراسات العالم العربي والإسلامي. وابرز ما كتبه :
– قلة هم الفرنسيون الذي زاروا دمشق بمعالمها التاريخية من سوق الحميدية الى مدحت باشا الى الحريقة وغيرها… الذين يعلمون ان هذه الأماكن, وفي شهر تشرين الأول من عام 1925, تعرضت لحرائق بفعل القصف بمدفعية الجيش الفرنسي.
– هذه الصحفية الشابة دونت وبجرأة وشجاعة كيف كان يفكر الوطنيون آنذاك – والتي قابلت الكثيرين منهم – لتحقيق رغبتهم في ترسيخ دولة التجانس في مكوناتها فوق كل اعتبار.
– رئيس الجمهورية الفرنسية ساركوزي في زيارة له الى دمشق عام 2008, يعلن الدعم الفرنسي لمسيرة سورية العلمانية. هذا الكلام خلق تساؤلات لدى الذين يعرفون التاريخ جيدا, والمتضمن السعي الفرنسي خلال سنوات الانتداب على خلق انقسامات بين مكونات النسيج السوري المتنوعة.
– عام 2012, وبعد ما يقل عن قرن من الزمن بقليل, وبدعم غربي لا محدود. يقوم البعض القليل من أبناء وأحفاد من قارعوا الانتداب بقصف دمشق بالهاون ليزرعوا الآلام حتى ضمن العائلة الواحدة… لعلهم يخلقون شرخا بين العائلات المتنوعة التي تؤلف المجتمع السوري.
– كان من المستغرب وبعد مرور كل هذه السنوات ان لا يفكر أحدا في اعادة طباعة هذا الكتاب الذي يؤرخ لمرحلة مهمة من تاريخ سورية ويعطي صورة واضحة عن تركيبة المجتمع السوري التي ليست وليدة اليوم.