دعا نائب المبعوث الصيني الدائم في الأمم المتحدة إلى بذل جهود لتعزيز التسوية السياسية للأزمة السورية، وتخفيف معاناة الشعب السوري.
وقال قنغ شوانغ، نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، مساء أمس الأربعاء، إنه “ينبغي على الأمم المتحدة مواصلة مساعيها الحميدة والالتزام بالعملية السياسية التي يقودها السوريون ويملكها السوريون. وينبغي على المجتمع الدولي تكثيف جهوده للسعي إلى إيجاد حل سياسي، والدفع من أجل وضع نهاية مبكرة للأزمة السورية”.
تدعو الصين جميع الأطراف في سوريا إلى الانخراط والتشاور عن كثب مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة جير بيدرسن والتوصل إلى توافق حول الترتيبات الخاصة بالدورة السادسة للجنة الدستورية في أقرب وقت ممكن. وينبغي أن تظل اللجنة، في عملها، مستقلة وبمعزل عن التدخل الخارجي.
وأضاف شوانغ، “علمت الصين بإعلان سوريا أنها ستجري انتخابات عامة الشهر المقبل. وبذلك ندعو المجتمع الدولي إلى احترام سيادة سوريا واختيار شعبها.. مستقبل سوريا ومصيرها يجب أن يقررهما الشعب السوري نفسه”.
وأكد شوانغ على أن “إنهاء الاحتلال الخارجي، والقضاء على القوى الإرهابية، شرطان أمنيان ضروريان لإيجاد حل سياسي للمشكلة السورية. ويشعر العديد من أعضاء مجلس الأمن الدولي بالقلق إزاء الأنشطة الإرهابية داخل سوريا وخطر امتدادها. وعلى المجتمع الدولي أن يعمل معا وفقا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي لمكافحة القوى الإرهابية في سوريا”.
كما شدد المسؤول الصيني على أنه ينبغي على المجتمع الدولي تعزيز أهمية الإغاثة الإنسانية في سوريا وتخفيف معاناة الشعب السوري بشكل فعال. وضرورة زيادة حجم المساعدات الغذائية، ومساعدة سوريا في الحفاظ على بنيتها التحتية الزراعية، مثل إمدادات المياه والكهرباء.
وكالة شينخوا الصينية: