سورية بكل فخر تنتخب2021
ومن جديد يمضي بنا قطار الأمل،الأمل الذي ما غادرنا يوماً إلا ليكون حقيقةً نعيشها،ونعيش معها الإعجاز الذي كتب أبجديته المحبون من أبناء وطني،أحرفاً من عشق وإيمان وعمل وعطاء.
تلك هي العروة الوثقى التي لا انفصام لها،وتلك هي اللوحة الأبدع والأروع التي حباها الله لأبناء هذا البلد الذي باركته السماء،وبسطت عليها أجنحة ملائكته لتقول،ومنذ البدء..لا تراعوا،فأنتم الأعلون وإنكم لمنتصرون لعلها أقدار هذا البلد الطيب الطاهر وأبنائه الذين ارتضوها لأنفسهم،فحملوا الأمانة بكل المحبة والمسؤولية والوفاء.
محطة أخرى،نرنو إليها ونحن أكثر ثقة ويقيناً بالغد الأجمل لهذا الوطن إن شاء الله..
الاستحقاق الوطني المتمثل بالإنتخابات الرئاسية القادمة،ورسائل كثيرة تقول في عناوينها:
إن الشجرة التي تغوص جذورها آلافاً من السنين،ورغم كل ماأصابها،باقية شامخة قوية تفيىء حباً ونوراً وحياةً،وتمد يداً من ياسمين،فإن بغت..يصير مدىً أو خنجراً ياسمينها
نعم أهلنا،حقيقةً هي أمانة ومسؤولية،وهي واجب وحق..وبعض من وفاء،وفاء لهذا الوطن الحبيب..لدماء شهدائه..لتاريخ هذا الوطن..لحاضره ومستقبله الذي ننشد،ونراه يقينا
نعم أهلنا:الاستحقاق الوطني والمشاركة في الانتخابات الرئاسية حق و واجب أخلاقي ودستوري و وطني وتتويج لملاحم الانتصار على قوى البغي والعدوان والإرهاب.
وهي في جانب آخر الانتخابات الرئاسية حق وواجب،لأجلنا..لأجل أطفالنا ومستقبلهم..مستقبل هذا الوطن الحبيب،وإعادة بنائه وإعماره،وفي القلب والعقل والذاكرة من قاد السفينة إلى بر الأمان والانتصار،وهذا بعض من وفاء،نحن به جديرون ولائقون.