تمهيداً لوضعه قربيا في خدمة المسافرين إلى الريف الشرقي للمحافظة حلب..
لمحة عنه..
اولا لابد من التذكير ان هذا الكراج قد تعرض للتخريب والعبث به بشكل كبير وممنهج من قبل المجموعات الارهابية اثناء فترة وجودهم انذاك.
علما ان الكراج الشرقي هو مخصص للمناطق الشرقية والارياف فقط وكان سابقا يعمل بشكل اعتيادي وكان يخفف الضغط الكبير على حركة ودخول لمركز المدينة وايضا هو الشريان الرئيسي في تخديم الاخوة المسافرين من والى ريف حلب كاملا وبالاضافة للمناطق وبعض المحافظات الشرقية مثل الرقة ودير الزور ومنبج والباب تادف و..
يبلغ مساحة الكراج حسب المعلومات بخمسة آلاف م مربع وبالاضافة الى ساحته الداخلية 2200 م مربع..
كما يوجد داخله 12 كوة لقطع التذاكر و 12 محلاً تجارياً ومطاعم لتخديمه ومظلة خارجية لوقوف السيارات مساحتها 1500 م مربع.
والكراج كان في الماضي مكان مخصص لذبح المواشي وبيع اللحوم وكان يطلق عليه انذاك اسم المسلخ.
ونتيجة التطوير والعمراني للمشريع العامة في تلك المناطق الذي يقع مابين منطقة القاطرجي والمسلخ والشعار وعلى محور استراتيجي.
تم نقل هذا المسلخ الى مذبح الراموسة بمكان مخصص ومجهز وبعيد عن داخل المدينة لطبيعة عمله..
وبعد ذلك تم الموافقة على اقامة مشروع بناء واستبداله بمشروع اقامة كراج حديث ومجهز بمكاتب وساحات يخدم المواطنين بالسفر الى الريف الشرقي بالكامل وسمي بالكراج الشرقي..
وحاليا تجري على المساحة الارضية والمكاتب اعمال تأهيل وبناء وهو في مراحله الاخيرة له وبجهود المعنيين وبايادي محلية لوضعه في الخدمة قريبا بعد فترة توقف حوالي ستة سنوات.
تضمنت تنفيذ أعمال الترميم:على إعادة تأهيل مبنى الإدارة في الطابق الأرضي والواجهات الخارجية وغرف ومكاتب قطع التذاكر ومظلات وقوف السيارات وتدعيم الجسور الخارجية لها من خلال إنشاء روابط معدنية وكذلك إعادة تأهيل البنى التحتية من تبليط وشبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي..
سوف نفيدكم لاحقا بتغطية اثناء افتتاحه.
نفحات القلم/مكتب حلب
خالدمصاص