حين أمسك القلم لأكتب تسري في عروقي نشوة الأنتصار الذي لها مذاق مختلف عن كل شيء ….
وللحبر على الورقة رائحة تفوح في أنفي فأنسى كل شيء احزنني ….
انسى صفعات الزمن الغادر واسلم نفسي للسطور للتختار طريق افكاري….
كل يوم استجيب لنداء قلمي وإن لم استجب يكون يوما اسودا”….
يملأقلمي صفحات وانا أمزقها….
أعيش صراعا دائما”بيني وبين قلمي
أحيانا يكتب خارج ارادتي ….
يكتب كلمات عادية ….عادية المعاني فأضع الاوراق جانبا” لأدعه يكتب مايجول بخاطري وهو غير راض……
اتفق مع قلمي بان الكتابة هي مصدر الفرح بداخلي وهو ينقل فرحي على الصفحات….
بداية الطريق أمسك قلمي وأدعه يسير ويسير..ينقل احزاني وافراحي……
صرت متحدا “.مع قلمي فأنا هو وهو أنا
اياد صالحة:
شارك بعدة ملتقيات أدبية ونشر بعدة صحف مثل (الثورة والبعث)