وأنا أتخففُ منكَ بعطرك
ــــــــــــــــــــ
الرغبة بَهارُ الليلُ
وصوتك بُرْءُ روحي
السَّهَرُ مشكاة الحب
وعيناك مِرْوَدُ قلبي
ـــــــــــــــــــــ
أمسِ…
“أعني في عمري الآخر”
“حياتي الماضية”،
حيثُ الرغبةُ جمارٌ تطفئُ ولع روحي
وبريق النَّشوةِ الخاطفُ لنسوة يتبادلن أسرار أنوثتهن
مَقعدكَ الوسنانُ أُلَمْلِمُ ظِلَّكَ عنهُ
رداؤك الغامقُ،
أنفاسُكَ على منأى شهقةٍ من مُخْمَلي..
أمهلني أيها الزَّائر الغريب
حتى الهزيعِ الأخيرِ
فأتَفَلَّتَ من جسدي
وأغدو أثيراً
ــــــــــــــــ
أنثى من عبَّأد الشَّمس
ناغشها منقادُ رغبتك،
أنا التي سوَّرَتْ قلبَها بسياج الشِّعر العالي،
أنا التي من أول نظرة من سماوات عينيك
طَوَّحَتني عصافيرُ القصيد
فخذني إلى تكايا رغبتك،
وصوامع لهفتك،
واطمرني رشيمَ حياة قادمة
يَنْتِشُ من صدى صوتك
في نايِ روحي
أيُّها الحُبّ
ليندا ابراهيم