- بقلم الاديب الشاعر زكريا مصاص
قـالَ الظـلُّ الوارفُ
قـربَ الحلـوةِ:
لَيـتَ أكـونُ أنا الشـجَرَه ْ
لَحظاتٍ، تسـنِدُ قامتَهـا
الحلوةُ
عِنــدي
كنـتُ لَمســتُ
الشفّـافَ
الـوَردِي
كنتُ غَـدوتُ فَراشـاً
يحملُ ألوانَ الفرحِ
القُـزَحِـيِّ
وَّ يحـلمُ أن يخلعَ يومـاً
كَـدَرَه ْ
آاااهٍ …!!
لَو تحمـلُ هـذي الحَـربُ
حَقائبَهـا بيضــاءَ
وَتمضـي
بسَـلامٍ
وَ بِلا صَــوووت ْ
وَبغيرِ قلـوبٍ طَمرتْ فرحتَـها
تحـتَ سُـقوفِ الحـلمِ
وَتحـتَ مرايا المـَـوووت ْ
لَو تتركُـنا الحَـربُ قليلاً ..
لا يُسـكَبُ فوقَ النـارِ الـزيــت ْ !!
وَ نُفَـتِّـحُ للفَجـرِ نوافذَنا
وَ يَفـِيءُ بألفتِـنا مصبـاحُ البيــت ْ
هَـلْ قَـذَفَ الليلُ بِنـا
في المجهولِ
فلا حِـسَّ لِنبـض ٍ
إﻻ
مَثقوب الروحِ
وَ مَسلوب ال ْ( لَيـت ْ) ؟!
العمرُ يفـرُّ بَعــيداً عَنْ ريحـانتِهِ
وَ يكادُ يُودّعُ آخِــرَ زَفـرهْ
لَيـتَ أكونُ أنا الشجرةْ
لَيـتَ أكونُ الظلَّ الوارفَ
لَيـتَ أكون ْ
لا إثـمَ يَنـُـوءُ بكفّـي
لَيـتَ أكونُ نَقيـاً في
كُحلِ ظنون ْ
ليـسَ يُباغِتُـني ظِـلُّ امـرأةٍ حـُــرّهْ
أبـداً.. أغـدو في عينَـيها،
همـسَ جفـون ْ
وَ لَسـوفَ أكـونُ
لا بُـد أكـونُ
وَ بِسَـلّةِ رُوحِـي
أحمـِـلُ للحـلمِ الأخضـَرِ
زَهــرهْ 🌹
وَ تكونُ
حيَـاتي
شَجَــره ْ