وبين بسام النشار رئيس دائرة الإنتاج النباتي في مديرية زراعة حماة أن زراعة الرمان في المحافظة تشهد تطوراً وزيادة في المساحة المزروعة في مختلف المناطق ولا سيما في منطقة مصياف حيث تساهم في تعزيز دخل الأسر الريفية وتوفير فرص عمل خلال العمليات الزراعية مثل القطف والتقليم والإنتاج فضلاً عن أن زراعتها تتميز بسرعة دخولها في الإثمار حيث يبدأ المحصول بعد سنتين من الزراعة ولا تحتاج لخدمات كثيرة مقارنة بالعديد من أصناف الأشجار الأخرى.

وأشار النشار إلى أن أهم الأصناف التي تشتهر بها المحافظة النوع الحلو بنوعيه العادي والعصفوري وهو صنف جيد يمتاز بثمار كبيرة الحجم ومبكرة النضج وطعمه بين الحلو والحامض وأيضا الفرنسي والقشر الأحمر الحامض واللفان مشيراً إلى أن جميع هذه الأصناف يتم بيع غراسها وتوفيرها عن طريق المشاتل الزراعية المضمونة.

من جانبها لفتت المهندسة ليلى عزوز رئيسة دائرة التخطيط في المديرية أن مساحة الأراضي المزروعة بأشجار الرمان تبلغ نحو 2430 دونماً منها 1971 دونماً مروياً و 459 دونماً بعلاً فيما وصل إجمالي عدد أشجار الرمان في المحافظة إلى 178579 شجرة منها 169564 شجرة مثمرة.

من جهته يرى غزوان الهواش مزارع من بلدة اللقبة أن المزارعين أدركوا القيمة الغذائية والاقتصادية لشجرة الرمان نظرا للخصوصية التي تتمتع بها من انخفاض تكاليفها ومردوديتها الاقتصادية الجيدة وخواصها الطبية الفريدة إلى جانب تعدد استعمالات ثمار الرمان كمؤونة تستخدم خلال أشهر الشتاء.

بينما يرى المزارع محمد الحسن أن الرمان محصول مجز مادياً للفلاحين نتيجة استخداماته المتعددة كصناعة الدبس وبعض الاستخدامات الطبية.

يوسف هيثم الناعمه