الشاب عبد الرزاق المهشم من أبناء مدينة الحسكة تزوج خلال سنوات الحرب الإرهابية على سورية ورزق بثلاثة أبناء ولدان وبنت أطلق اسم “وطن” على ابنه الأكبر وعلى الثاني “شرف” ومنذ ثلاثة أشهر أطلق على ابنته اسم “إخلاص” تيمناً بشعار الجيش العربي السوري الذي قدم البطولات والتضحيات من أجل استقرار سورية وأمنها.

وباعتزاز يقول الشباب عبد الرزاق إن الأسماء الثلاثة أكملت الشعار الأغلى على قلبي شعار الجيش الذي بات فخراً واعتزازاً لكل سوري شريف فكل اسم من الأسماء هو بحد ذاته شموخ وعز وأنا أرى بعيون الذين أقابلهم مدى الإعجاب بهذه الأسماء.

ويضيف عبد الرزاق: إن ولده الأول “وطن” تزامنت ولادته مع انطلاق عمليات الجيش لتحرير حلب من الإرهابيين عام 2016 بينما تزامنت ولادة “شرف” مع عمليات الجيش لتحرير ريف دير الزور عام 2017.

ويشير أبو وطن الذي يعمل موظفاً في المؤسسة العامة لمياه الشرب في الحسكة إلى انتصارات الجيش خلال السنوات السابقة وتقديمه أروع دروس التضحية ليكون أنموذجاً لكل العالم والذي سيبقى رمزاً للعزة والشموخ ومصدراً لقوة كل السوريين الشرفاء.

ويستذكر الشاب الذي استشهد شقيقه خلال التصدي للإرهاب فيما لا يزال شقيقه الآخر قابضاً على الزناد في صفوف الجيش البطولات الأسطورية لحماة الديار والأهالي وهم في خندق واحد للتصدي للآلاف من إرهابيي “داعش” والذود عن مدينة الحسكة وأهلها.

ويتابع عبد الرزاق: “الأول من آب هو فخر واعتزاز لكل السوريين الواقفين خلف الجيش في حربه على الإرهاب الذين جادوا بأغلى ما يملكون لحماية الأهالي في مدينة الحسكة وإعادة الأمن والاستقرار إلى عشرات المدن والقرى والبلدات بانتظار استكمال تحريره لكامل تراب سورية بعد طرد الاحتلالين الأمريكي والتركي وكل من يريد الخراب لهذا البلد”.

ويختم أبو وطن: أنا فخور جداً بأسماء أولادي، أراهم لوحة رائعة شامخة فيها الكثير من المعاني والعبر وكل الشموخ للوطن.

يوسف هيثم الناعمه