المبادرة كما ذكرت غاوي المعلمة في روضة بلابل الكفر انطلقت مع نهاية شهر أيار من العام الماضي بهدف تعويض الفاقد التعليمي لأطفال الرياض نتيجة توقف الدوام بسبب فيروس كورونا وهي متواصلة حالياً بعد نجاح المرحلة الأولى فيها الخاصة باللغة العربية وتعليم الحروف.

وتعتمد المبادرة بحسب المعلمة غاوي على إعطاء دروس من قبلها عبر قاعة إلكترونية على مجموعة الواتس أب مع تصميمها قصصاً الكترونية للحروف كوسيلة تعليمية جاذبة.

وأشارت غاوي التي تحضر حالياً للبدء بالمرحلة الثانية لمادة الرياضيات إلى اعتماد المبادرة على أسلوب الحوار مع الأطفال وتشجيعهم وتحفيزهم مع إغنائها باستخدام الوسائل الالكترونية وبمبادرات أخرى تمت فيها الاستعانة بأطفال آخرين لإيصال الفكرة كمبادرة صندوق المفاجآت ومسرح العرائس.

وبحسب مشرفة رياض الأطفال في مكتب المنظمات الشعبية والنقابات المهنية بالسويداء ريم أبو حسون فإن مبادرة المعلمة راما (مرسال الطفولة) كانت مدعومة من قبل اختصاصيين وقد حققت فائدة للأطفال لتعليمهم الاستماع وتعويض الفاقد التعليمي لهم بعد التوقف بسبب فيروس كورونا بأسلوب محبب لهم.

ووفقاً لمديرة روضة بلابل الطفولة المربية بثينة حديفة فإن المبادرة تجربة جديدة وناجحة وحققت الفائدة من خلال تفاعل الأطفال وأهاليهم مع المعلمة راما التي واصلت مبادرتها بما يدل على حالة العطاء والتميز لديها بكل المعايير.

ووجدت هيفاء أبو حسن والدة الطفل سلمان الشعار أن المبادرة كان لها أثر إيجابي وزادت من متابعتها لطفلها وحققت نقلة له نحو الأفضل فيما ذكرت المدرسة وفاء الملحم والدة الطفل حمزة الملحم أن المبادرة لاقت الاستحسان وساهمت بتنمية مواهب الأطفال وتعزيز السلوكيات الإيجابية والعمل التشاركي لديهم.

يوسف هيثم الناعمه