وأوضح مدير الصحة أن قسم الكلية في مشفى الشهيد زيد الشريطي بمدينة السويداء أجرى خلال الأيام الأربعة الماضية أكثر من مئة جلسة غسيل بواقع بين 25 و30 جلسة يومياً فيما بلغ عدد الجلسات التي أجريت خلال الربع الثاني من العام الجاري 1989 جلسة استفاد منها 94 مريضاً يراجعون المشفى بشكل دوري وفق دور مسبق بعدد جلسات يتراوح بين جلستين وثلاث جلسات للمريض أسبوعياً وبإشراف طاقم طبي يتألف من طبيبين اختصاصيين “كلية” وطبيب مقيم كلية إلى جانب كادر تمريضي مدرب على إجراء جلسات الغسل الكلوي.

ولفت إلى أن قسم الغسل بالمشفى يتألف من أربع غرف 3 منها سلبية وواحدة إيجابية لالتهاب الكبد إضافة إلى وجود جهاز خاص لمرضى فيروس كورونا ويضم 21 جهازاً منها ما بين 12 و17 قيد العمل حسب بعض الأعطال الطارئة مع وجود محطتي تنقية دموية.

وأشار إلى أنه تم رفد القسم بجهازين جديدين خلال الأشهر القليلة الماضية إضافة إلى رفد الهيئة العامة لمشفى شهبا بجهاز جديد في الفترة ذاتها ليصبح عدد الأجهزة فيها 3 تقدم الخدمة لعدد من مرضى المنطقة.

وبين الجمال أنه يوجد في الهيئة العامة لمشفى الباسل بمدينة صلخد 4 أجهزة قيد العمل تقدم الخدمة لنحو 20 مريضاً بالمنطقة في الوقت الذي يوجد بمشفى الشهيد مؤمن طلايع في قرية سالة جهازان أحدهما يقدم الخدمة لمريضين.

وذكر الجمال أن الأجهزة معرضة للتعطل نتيجة ضغط العمل عليها ولا سيما خلال الفترة الصباحية التي تشهد ازدحاماً بعكس فترة الظهر والمساء والتي يتواجد فيها عدد “محدود جداً” من المرضى ولكن ذلك لا يعني توقف الخدمة مؤكداً متابعة الأعطال التي تطرأ على الأجهزة من مهندسي المديرية مع المتابعة والتنسيق المتواصل مع مديرية الصيانة بالوزارة لمعالجة الأعطال التي تتطلب تأمين قطع تبديل وخاصة في ظل ظروف الحصار والعقوبات الاقتصادية ولا سيما أن الأجهزة الموجودة من أنواع مختلفة وبعضها بحاجة إلى مختصين من ذوي الخبرة فيها لصيانتها.

وفيما يتعلق بأدوية مرضى الغسل الكلوي أكد مدير الصحة أن معظمها متوافر وأحياناً تتأخر ولكن لا تنقطع بشكل كامل وذلك حسب ورودها من الوزارة كونها حصصاً وزارية وهناك تواصل وتنسيق دائم مع الوزارة لتأمين أفضل احتياجات قسم الكلية وضمان الرعاية والخدمة الطبية الجيدة التي تعد من حق كل مريض.

يوسف هيثم الناعمه