شقت لاعبة الرماية وئام سليمان طريقها في اللعبة الأكثر تركيزاً وهدوءاً بين الألعاب الرياضية منذ عام 1997 وكانت مسيرتها حافلة بالنتائج الملفتة والمراكز المتقدمة ضمن البطولات التي شاركت بها.
و قالت سليمان “خلال مشاركاتي بالبطولات المحلية كان ترتيبي بين المراكز الثلاثة الأولى ببطولات الجمهورية برماية المسدس والبندقية منذ عام 1997 وحتى آخر بطولة لي عام 2015 ونلت فضية غرب آسيا للفرق في عام 2005 والمركز الثالث للفرق بالبطولة العربية عام 2012”.
وأضافت سليمان “خضت عدداً من المعسكرات التدريبية الخارجية قمنا خلالها بعدد من اللقاءات وأحرزت المركز الأول خلال معسكر العراق عام 2002 برماية البندقية وكذلك المركز الأول بمعسكر منتخب تونس في سورية عام 2005.
وتابعت سليمان أن مستوى اللعبة في سورية في تراجع حيث افتقدت إلى المدربين الأكفاء إضافة إلى غياب واضح للمعسكرات التدريبية الخارجية التي من شأنها تطوير مستوى اللاعبين فمن المعروف أن لعبتنا لعبة أرقام واللاعب بحاجة إلى الاحتكاك ليطور من مستواه أكثر.
ولفتت سليمان إلى أن لعبة الرماية ليس لها عمر محدد لممارستها وهي تسعى للمحافظة على مستواها لكن الصعوبات التي تعترضها تتمثل في قلة مستلزمات اللعبة وتجهيزاتها.
ودعت سليمان إلى ضرورة توفير متطلبات اللعبة لكونها تحظى بإقبال لافت ولا سيما من الفئات العمرية الصغيرة فاللعبة اليوم بأمس الحاجة لخلق جيل جديد والانتهاء من الاعتماد على عدد محدد من اللاعبين لتمثيل المنتخبات في البطولات الخارجية.
يوسف هيثم الناعمه
