عصابة خطف نسوة تستدرج سائقي من دمشق إلى السويداء والشرطة تلقي القبض عليهن..
متابعة
خالدمصاص/نفحات القلم
الحرب والارهاب خلف ورائه تداعيات وتصرفات خطيرة ولاسيما في الوضع المعيشي والاقتصادي الحالي..وطبعا هذا ليس مبررا نهائيا للقيام بتلك الاعمال الاجرامية في استغلال الظروف والاعتداء على حياة وسلامة الناس..حيث انه تلك الظاهرة الخطيرة قدنا نسمعها فقط ولا نصدق مايجري..واما في الاوان الاخيرة بدأنا نشاهدها هنا وهناك ولاسيما عمليات الخطف بعد الاستدراج وتحديدا من دمشق الى السويداء وبحجج واهمة على الامنين والسائقين..واللافت في الامر ان من تقوم بذلك الخطف هن عصابة نسوة ومعظمهن من رواد السجون وارباب السوابق من اجل اخذ الفدية والمبالغ الكبيرة وغير ذلك وتلك الجرائمة في الاستدراج كثرت وبالاخص الى مدينة السويداء..
وعلى ضوء ذلك فان وزارة الداخلية وضباطها وعناصرها مشكورة دائما عيونها يقظة وساهرة حرصا على امان وسلامة حياة كافة الاخوة المواطنين والسائقين..وبالتالي يقع بهكذا امور على السائقين في التعاون مع الشرطة وخاصة اثناء السفريات والتنقلات بين المحافظات وحتى ان كانت المسافة قريبة ان يبلغوا اقرب قسم او وحدة شرطية الى الاتجاه التوصيلة وعن اسماء الاشخاص الذين يتواجدون معه كما كان سابقا هذا الاجراء لكل مشوار للسائق..
واليكم تفاصيل ما نشرته وزارة الداخلية بالامس حول ذلك ونقلا عن صفحتها الرسمية تقول:
وردت معلومات إلى شرطة ناحية جرمانا بوجود منشور على إحدى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي حول إقدام بعض النسوة على استدراج سائقي سيارات عامة إلى مدينة السويداء وخطفهم من قبل أشخاص مجهولين يتعاملون معهن مقابل دفع مبالغ مالية ومن هؤلاء النساء المدعوة (طلة.د) وشقيقتها (نجوى.د) وصديقتهم (آيات.ع) و(نبيلة.م) وذلك من أجل طلب فدية من ذوي المخطوفين..
ومن خلال المتابعة والبحث والتحري وتكثيف الجهود تم إلقاء القبض على النسوة المذكورات في محلة (جرمانا) وكان برفقتهن طفل رضيع يبلغ من العمر عشرة أشهر..
وبالتحقيق معهن فقد اعترفن بإقدامهن على استدراج سائقي السيارات من محافظتي(دمشق وريفها بعد إيهامهم بأن الطفل المذكور وهو ابن إحداهن بحاجة لإجراء عمل جراحي في مشفى السويداء) ويوجد هناك طبيب مختص على معرفة بهن..
وبعد أن يصل السائقين إلى محافظة السويداء يكون بانتظارهم أشخاص مجهولين يقومون باحتجازهم وطلب الفدية المالية من ذويهم ويعطون النسوة مبالغ مالية زهيدة لقاء ذلك وكذلك اعترافهن بارتكاب عدة عمليات مشابهة بدون استخدام الطفل بعد إيهام السائقين بدفع مبالغ مالية كبيرة لهم مقابل إيصالهم إلى محافظة السويداء.
وبتدقيق أوضاعهن تبين أن المقبوض عليها (نبيلة) مطلوبة بعدة جرائم منها:(تسهيل دعارة وتشكيل عصابة سلب ومخدرات) وقد عثر بحق المدعوتين (طلة ونجوى) على عدة إذاعات بحث بجرم استدراج أشخاص وخطفهم.
ومازالت التحقيقات والأبحاث مستمرة عن المتوارين حتى إلقاء القبض عليهم وتقديمهم إلى القضاء لنيال جزائهن العادل.
وبالتالي على كافة السائقين ان يكونوا حريصين في الوقوع في هكذا جرائم وهي للاسف تتكرر بين الحين والاخر بالتعاون قبل اي مشوار اعلام اقرب وحدة شرطية او امنية حرصا وسلامة لكم وللمجتمع