نفحات القلم _ محمد الدواليبي
أقام المركز الثقافي العربي بمنطقة الميدان مساء الجمعة حفلاً للأطفال، بالتعاون بين نقابة المعلمين بالشاغور و مدرسة “الفتاة العربية” الخاصة بمناسبة تخريج عدد من طالبات المدرسة، و كان طرفا الحفل اتفقا بوقت سابق على تقديم فقرات المدرسة و عرض مسرحي من طلاب المركز الذين قدموا مواهبهم التي تدربوا عليها طوال فصل الصيف.
بداية الإهانات كانت عندما رفض منظموا المدرسة دخول أولياء أمور طلبة الثقافي و طردهم بأكثر العبارات إهانة.
رفضت السيدة ليلى صعب ما قامت به مديرة ما يسمى منظومة تربوية لتتعرض هي الأخرى لشتى أنواع التهجم و ما يؤسف أنه لم يكن تصرفاً فردياً بل جماعياً بترأس زعيمة عصابة و ليست مدرسة و هي الآنسة “لميس الميداني”، و زاد الطين بلة رفضهم لدخول موظفي المركز للحفل.
لم تكتفي هذه المنظومة التربوية -إن صح تسميتها بذلك-عند هذا القدر بل تعدى طلبة الفتاة العربية جسدياً على مجموعة من الأطفال منهم محمود نصر و الأخوين وسيم و مايا الحموي ناهيك عن الشتائم بأقذر الكلمات.
الصحافة لم تسلم من الأذى إذ تم طرد عدد من الإعلاميين لعدة جهات و تم صفع الباب خلفهم، و الآنسة لميس المديرة هددت بنفوذ والد الطالبة “نتالي عبدالكريم” التي تهجمت على الطفل محمود، حرفياً قالت لنا: (لا أنصحكم بتحدي والد الفتاة لأنه يستطيع إخفائكم عن وجه الأرض).
لم يمنع ما جرى أن يبدع أطفال ثقافي الميدان بتقديم فقراتهم، رغم رفض إدارة المدرسة لتقديم الفقرة الوطنية.
اعتذرت بدورها السيدة صعب عن سوء التنسيق و ما بدر من طرف إدارة تلك المدرسة.