ما حاجتي للنورِ و الأشعارِ
وجمالُ وجهكِ غايتي وشِعاري
أنثى الجمالِ رميتني فأصبتني
بسهامِ سحرٍ كالنصالِ عوارِ
قمرٌ قضيتُ الليلَ أتبعُ وهجَهُ
ليحيدَ عن باقي النجومِ قِماري
حتّى إذا حصّلتُ بسمةَ ثغرهِ
صارتْ محجّي في الهوى ومزاري
يا عذبةَ الإلهامِ والإيهامِ وال
أحلامِ والآلامِ يا عشتاري
في حبّكِ العذريّ قلبي نوتةٌ
معزوفةُ الألحانِ بالغيتارِ
حاشا لموسيقى جلالِ جمالِها
من أي لونٍ في النشاز الساري
يا وردةً محجوبةً بعطورِها
وبخورِها عن ألف ألف نزارِ
وأنا أرتّبُ باسمِ حبّكِ موعدي
عالجتُ قلبي الصّبَّ بالأذكارِ
وتركتُهُ في عشقِ ريمِ ريامِهِ
نهبى مفاتنِ لحظِكِ البتّارِ
يأوي إلى حُجُراتِ عرشكِ رغبةً
يسعى إليكِ كهدهدِ الأخبارِ
يا رحلةً أحيا لذيذَ عناقها
في غفلةٍ عن صفعةِ الأقدارِ
شقراءُ أو سمراءُ ليس قضيتي
في الحبّ لونٌ أو جمالٌ ناري
لكنّني أدمنتُ كفّكِ راحةً
آوي إليها في الظلامِ الضّاري
فيسيرُ في قلبي رحيقُ نعيمِها
فيصيرُ فِردوسَ الأماني داري
يا ربّة الدارِ التي داريتُ عن
عشقي لها بقصائد استغفارِ
وختمتُ فيها قصّتي وقصيدتي
وقفزتُ فوقَ الحُجْبِ والأسوارِ
وعَتَقْتُ أشعارَ الغرامِ معتّقاً
شوقي إليكِ كخمرةُ الخمّار
فإذا دنا العُذّالُ قلتُ ؛ بثينةٌ
وإذا اشتكى العشّاقُ أندهُ ؛ ماري
وأنا أكنّي عنْ هواكِ بغيرهِ
وأعيرُ وصفَكِ من لديكِ جَواري
فتحكّمي يا ريمَ كلِّ قصائدي
بالنبضِ غافرةً جنونَ دُواري
فأنا يمينيُّ الغرامِ ، وغيرها
اللهُ يعلمُ كم هوايَ يساري
عزام سعيد عيسى …. حماه … أرزة الضيعة ٢٥/ ١٢ / ٢٠٢١ م