وقالتْ : لقاءُ المشاعرٍ …أغنى
بعرفِ الهوى منْ لقاءِ الحضورِ
لقاءُ الحضور .يمرُّ سريعاً
ويبقى مديداً لقاءُ الشعورٍ
فيا ويلتي منْ شعورٍ تنامى
ويا لكَ منْ مُستهامٍ …غيورِ
فقلتُ لها: …ما تقولينَ عنهُ
علاماتُ وجدٍ بطيِّ الصدورٍ
فقالتْ : .حبيبي أريدُ لهُ أنْ
يظلَّ حبيساً صعيبَ المرورٍ
أخافُ إذا ما تلاقينا يوماً
على تلّةٍ أو بقربِ الغديرِ
وفاضَ عن العينِ ما يحملُ القلبُ _
،_ منْ لهفةٍ ……..بعدَ غيبِ شهورِ
أخافُ ، وربِّ الهوى ، منْ عناقٍ
شهيٍّ المذاقِ ، خفيٍّ المصيرٍ
فهدّأتُ منْ روعِها بعدَ لأيٍ
فلاحتْ لعيني كظبيٍ غريرٍ
فقلتُ : أسرَّكِ هذا …، فردّتْ
نعمْ ، إنّهُ منْ دواعي سروري
اديب نعمة