أبرز ما يلفت النظر في بلاغات اتحاد كرة القدم أنها مملوءة بالأخبار والقضايا والقرارات والعقوبات ما يضعنا في صورة واضحة عن كرة القدم وما يجري فيها. وهذا البلاغ وغيره من البلاغات تشير بما لا يدع مجالاً للشك أن الاتحاد الحالي يعمل ولجانه تعمل وهذا ما نريده، وبغض النظر عما يتضمن العمل من أخطاء أو تأخير إلا أن المستوى العام مبشر ويشعرك أن الأمور تجري ضمن ما يخطط لها. وأكثر شيء يمكننا اكتشافه في صدقية عمل الاتحاد موضوع النشاط المحلي، ولأن النشاط راكد حتى الآن، فإننا نأمل أن يتم الاستعداد له بشكل جيد قبل أن تستأنف مسابقة الكأس ومباريات إياب الدوري والمرحلة الأهم من دوري الكرة الثانية وكلها ستجري بعد شهر آسيا الكروي (آذار) الذي ينشغل ناديا الشرطة والاتحاد. لكن عتبنا ما زال مشروعاً ونحن نطالب اتحاد الكرة بسرعة تشكيل اللجان، فصحيح أن بعض اللجان صدرت إلا أن البقية الباقية ما زالت قيد الدراسة ولا ندري ما أسباب ذلك؟ ونأمل أن تزول الأسباب ليكون العمل كاملاً متكاملاً. وما زلنا ننتظر وعود أمين السر بإعداد دراسة كاملة حول لائحتي المسابقات والانضباط، ونأمل أن نسمع عنها شيئاً. نهاية الجدل أنهى اتحاد كرة القدم كل جدل حول مشاركة ناديي الكرامة والوثبة بالدوري وقررت إقامة مباراة واحدة بينهما في دمشق في وقت يتفق عليه مع الناديين لتحديد صاحبي المركزين السابع والثامن في مجموعة الأقوياء. وقرار اتحاد الكرة هذا يعتبر استثنائياً ولن يلق أي اعتراض من أحد، وخصوصاً أن الناديين المذكورين شاركا في الدوري التصنيفي وجاء الوثبة أولاً في المجموعة الأولى والكرامة وصيفاً في المجموعة الثانية وظروفهما الحالية لا تساعدهما على المشاركة المستمرة، وليس لهما القدرة على تحمل تبعات الدوري ومصاريفه من خلال التمارين التي ستجري خارج حمص أو المباريات التي سيلعبها خارج حمص أيضاً. وبالمحصلة العامة أعتقد أن القرار جاء وسيطاً ومقبولاً وعلى مبدأ لا ضرر ولا ضرار ويتناسب مع الأجواء العامة. لذلك ستنحصر المنافسة على بطولة الدوري بين ستة فرق (الشرطة- الطليعة- الجيش- المجد- الوحدة- مصفاة بانياس) وتبقى من مباريات هذه المجموعة لقاءان، الأول يجمع الوحدة مع الطليعة على ملعب الفيحاء يوم الأحد القادم، والثاني يجمع الشرطة مع مصفاة بانياس الأحد بعد القادم على أحد ملعبي تشرين أو الفيحاء. وكان من المقرر إقامة المباراة في جبلة إلا أن اتحاد الكرة نقلها إلى دمشق وكلف بها الحكم فراس طويل باعتبارها المشاهدة الأولى للحكم الدولي فراس الطويل بإشراف السعودي علي الطريفي، والحكام الدوليون الجدد يتعرضون في كل موسم إلى مشاهدة في مباراتين قبل اعتمادهما في قائمة النخبة الآسيوية. أما مجموعة الهابطين فقد بقي منها ثلاث مباريات (الحرية × النواعير) ستجري الأحد القادم و(الفتوة × الاتحاد) و(الاتحاد × النواعير) وستجريان بين 25 و28 من هذا الشهر وبهما يسدل الستار على ذهاب هذه المجموعة. ولحساسية هذه المجموعة لأنه سيهبط منها ثلاثة فرق من أصل سبعة إلى الدرجة الثانية، فقد قرر اتحاد الكرة دعوة ممثلي هذه الأندية إلى الاجتماع يوم السبت القادم لدراسة أسلوب إقامة مرحلة الإياب بما يتفق مع الآراء المقدمة. نشاطات وعلى صعيد النشاطات تقرر استئناف مباريات كأس الجمهورية من دورها الثالث اعتباراً من الثامن من شهر نيسان القادم وسيشارك في هذا الدور فرق الدرجة الأولى. كما سيكون شهر نيسان موعداً لإجراء الدور التأهيلي لفرق دوري الدرجة الثانية بمجموعاته الأربع، علماً أن الدوري سينفذ مبارياته الأخيرة في الأسبوع القادم، وستعلن فيه أسماء الأندية المتأهلة إلى الدور النهائي الذي سيجمع ابطال المجموعات الأربع، ليتأهل منهم ناديان إلى الدرجة الأولى، كما ستعرف أسماء الأندية الهابطة إلى الدرجة الثالثة. وكانت أندية (النضال- المليحة- الفرات- الميادين- أبو حردوب- اليقظة) طلبت من اتحاد الكرة أن يمنح الأندية صاحبة المركز الثاني في مجموعات الدرجة الثانية التأهل إلى الدور الثاني، لكن اتحاد كرة القدم رد طلبات هذه الأندية لأنها تخالف اللوائح المعمول بها. لجان ونظراً لسقوط اسم الحكم الدولي أحمد قزاز من عضوية لجنة الحكام العليا سهواً من البلاغ الماضي فقد تم تأكيد عضويته في هذه اللجنة، وعين عضو الاتحاد محمود الشعار رئيساً للجنة التطوير بدلاً من عضو الاتحاد محمد عقاد الذي احتفظ برئاسة لجنة المدربين وكان اتحاد الكرة سمى لجانه على النحو التالي: لجنة الحكام: صلاح رمضان (رئيساً)، حمدي القادري (أميناً للسر)، وعضوية: أحمد القزاز- محمد كوسا- كمال قدسي- محمد الحسين- مشهور حمدان- سليمان أبو علو- خضر حاج خضر- ومهند دبا مقرراً. لجنة المدربين: محمد عقاد (رئيساً)، رياض المصري (أميناً للسر)، بشير عبود- مهند الققير- محمود فيوض- خالد الشيخ- محمد دهمان- صلاح مطر وفيصل الملحم أعضاء. لجنة التطوير: محمود الشعار (رئيساً)، عثمان عثمان (أميناً للسر) وعضوية: عبد الفتاح فراس ومحمد ديب دياب وعبد الحميد الخطيب وزياد عطا الله وعمر عمر. لجنة المنتخبات الوطنية: مروان خوري (رئيساً) وعضوية: كيفورك مردكيان وملاذ السباعي وزياد الصالح وحازم حربا وأحمد قدور ومحمد حربا وجودت نحلاوي مقرراً. وترأس لجنة الانضباط فيصل هزاع ولجنة الصالات والكرة الشاطئية والسيدات يوسف الشقا ولجنة المسابقات أحمد زينو ولجنة الطب غزوان المرعي واللجنة الإعلامية صلاح رمضان، وسيتم تشكيل أمناء السر وأعضاء هذه اللجان في وقت لاحق. المنتخبات الوطنية أكد اتحاد الكرة في أكثر من مناسبة دعمه الكامل والتام للمنتخبات الوطنية وها هو يراسل اللجنة الأولمبية السورية لاعتماد ثمانية لاعبين جدد لضمهم إلى المنتخب الأولمبي في حال تأهله إلى نهائيات الدورة الأولمبية القادمة في لندن الصيف القادم، واللاعبون المقترحون هم: مصعب بلحوس- كاوا حسو- فراس الخطيب- فراس إسماعيل- سنحاريب ملكي- جهاد الحسين- نديم صباغ- وائل عيان، مع العلم أنه يسمح لثلاثة فقط بالمشاركة. ووافق على المشاركة في تصفيات كأس آسيا تحت 22 سنة بالمنتخب الأولمبي، وستقام هذه التصفيات بالفترة من 23/6 إلى 3/7/2014، وجاءت سورية في المجموعة (B) إلى جانب منتخبات (السعودية- باكستان- فلسطين- قيرغيزستان- سيرلانكا) ولم يتحدد حتى الآن مكان التصفيات. قضايا آسيوية ما يخص الشأن الآسيوي كلف رئيس اتحاد الكرة صلاح رمضان عضواً في لجنة المسابقات في اتحاد غرب آسيا. وحضر أمين السر المهندس توفيق سرحان ورشة عمل أمناء سر اتحادات الكرة في آسيا، وبحث على هامش الورشة القضايا المالية المتعلقة بالمساعدات المقدمة للكرة السورية من الاتحادين الآسيوي والدولي، ولأجل حل القضايا المالية وغيرها العالقة فقد تم توجيه الدعوة إلى مكتب التطوير الدولي في عمان لزيارة اتحاد الكرة والعمل على بحث هذه الأمور وتذليلها. وتمت دعوة نادي الكرامة لتسديد الغرامة المالية المفروضة عليه من الاتحاد الآسيوي والبالغة ألفي دولار. والطلب من الاتحاد الآسيوي الموافقة على إقامة دورة تدريبية آسيوية فئة (C) للمدربين من عمر (35-40) سنة التي ستبدأ نهاية الشهر الحالي وتستمر خمسة عشر يوماً، وقد اعدت لجنة المدربين العليا استعداداتها لهذه الدورة ودعت إليها 28 مدرباً بترشيح من اللجان الفنية في المحافظات. وأخيراً أشاد اتحاد الكرة بالحكم الواعد حنا حطاب على الصورة التي ظهر بها خلال مشاركته في مشروع الحكام الآسيويين بالدورة التي أقيمت في ماليزيا من 11-16 شباط الماضي. عقوبات وفي أبرز العقوبات التي أصدرتها لجنة الانضباط كانت بحق مهاجم الطليعة عبد الملك عنيزان بالتوقف عن مزاولة أي نشاط رياضي حتى نهاية الموسم وتوقيف مستحقاته المالية اعتباراً من تاريخ إصدار العقوبة. وإيقاف لاعبي الدرجة الثانية: طلال حاجي عمر (الشباب) مباراتين وعلي حمدو ومصطفى شيخو (عمال الرقة) وإحسان الشواخ (مدرب عمال الرقة) ومحمد العقاد (النضال) أربع مباريات.