عاد نادي السيارات السوري بالتعاون مع وزارة السياحة لإقامة أول سباق من نوعه وهو سباق الدرفت أو رياضة الانجراف الذي أقيم أمس على مضمار زمان الخير على بعد ثلاثين كم من وسط العاصمة دمشق على طريق مطار دمشق الدولي وذلك بعد انقطاع دام ثلاثة أعوام.
المهندس بشر يازجي وزير السياحة أكد أهمية إقامة سباق السيارات والذي يظهر الصورة الحقيقية لسوريا رغم ما تتعرض له من حرب وذلك من الإصرار على مواصلة الحياة والقيام بالأعمال وممارسة الهوايات والنشاطات والتعريف بدمشق وتاريخها بطريقة مبدعة ومتجددة لافتاً إلى وجود العديد من الفعاليات والنشاطات التي ستقيمها وزارة السياحة والتي تهدف إلى التعريف بالسياحة الداخلية وهناك برنامج زمني لهذه الفعاليات ستكون مع نوادي وجمعيات وجهات شبابية أخرى.
كما نوه برمزية إقامة سباق السيارات في ريف دمشق في إشارة إلى عودة الحياة الطبيعية إلى العديد من مناطق الريف الدمشقي، مضيفا إن نادي السيارات السوري نظم سباق الدرفت السوري "رياضة الانجراف" وهي البطولة الأولى التي ينظمها النادي لمثل هذه السباقات كما أنها حديثة بشكل عام في العالم من ناحية عرض مهارات معينة في القيادة ضمن أسس وقوانين خاصة.
بدوره، بيّن وليد شعبان رئيس مجلس إدارة نادي السيارات السوري أن أهمية إقامة سباق السيارات لا تكمن في عدد المتسابقين وإنما في أهمية أننا استطعنا بعد خمس سنوات من الحرب التي تتعرض لها سوريا من الاستمرار في إقامة النشاطات والفعاليات والمسابقات، مضيفا إن النادي قطع خلال عشر سنوات من عمر نشاطاته الفعلية شوطا واسعا في العديد من المجالات التي يشرف عليها الاتحاد الدولي للسيارات سواء على الصعيد السياحي أو الاجتماعي أو الرياضي وأصبح من أفضل الأندية على مستوى الشرق الأوسط في تنظيم البطولات وإقامة الدورات التدريبية والمشاركة بتنفيذ الحملات العالمية للسلامة والتوعية البيئية والمرورية.