ينام الليلُ على بردى حزينا
والنجوم تعد حقائب الرحيل
وحده القمر يبتسم كحكيم دمشقي
يحتضن الجوامع والكنائس
ويؤذن لفجر جديد
الشمس تحمل سيف الحقيقة
تداعب خيوطها عطر الياسمين
حزينٌ ياسمين بلادي
لكنه معطاءٌ كريم
كلما تنسمته ابكي
وتبكي معي كل العيون
الجوري على مسافة من فرح
وكذلك شجرة النارنج
والبيت الدمشقي القديم
هنا جاء الأنبياء قرب نافورة الدار
مع قهوة الصباح نشروا النبوه
والسلام
فكان لليل نجوى وكان للصلاة قيام
سلام عليكِ يا بلادي كيفما اتجهتُ تصح الصلاة
فعشبكِ أطهرُ
من سجادة الصلاة …..
حيدر علي