…. بين دمعة و إبتسامة …
يَا عَيْنُ جُودِي فَبَعْضُ الدَمْعِ يُشْفِينِي
وَ يَغْسِلُ حُرْقَتِي وَ بَعْضَ الهًمِ يُنسِينِي.
أَنَا المَوْجُوعُ فِي غُرْبَتِي كَمَدًا
وَ لَيسَ لِي غَيْرُكِ يَا دَمْعَتِي يُوَاسِينِي .
إجْرِي عَلَى خَدِي بَلِلِي صَدْرِي
فَكُلُ جِرَاحِي بِالألاَمِ تُضْنِينِي .
أَنْتِ يَا دَمْعَتِي وَ اللَيْلُ صَوَاحِبِي
فَيَا دَمْعَةُ دَارِينِي وَ يَا لَيْلُ دَارِينِي.
لَا تَتْرُكَانِي لِأنيَابِ الدَهْرِ تَنْهَشُنِي
فِي ظُلْمَةٍ لَسْتُ ألْقَى مَنْ يُحَامِينِي.
مَنْ كُنْتُ أحْسَبُهُمْ أبْنَاءَ جِلْدَتِنَا
كَالخِنْجَرِ المَسْمُومِ يَطْعَنُنِي وَ يُدْمِينِي.
وَ لَكِنَهَا الأيَامُ دَرْسٌ وَ عِبْرَةٌ
تُعَلِمُنِي الكَيَ . فَتَجْرَحُنِي وَ تَكْوِينِي .
و أسعدُ …………………
وَ أَسْعَدُ لَمَا أَذْكُرُ حُبَ حَبِيبَتِي
فَبَعْضُ الهَمِ يُسْعِدُنِي وَ بَعْضُ الهَمِ يُبْكِينِي.
أَنْتِ دَوَاءُ القَلْبِ ….. يَا نَبَكِيَتِي
وَ كُحْلَ العَيْنِ …. دَاوِيهَا وَ دَاوِينِي .
يُسَمُونَنِي سَامِي .. قَدْ كَرِهْتُهُ إسْمًا
فَسَمِينِي بِغَيْرِ هَذَا الإِسْمِ سَمِينِي.
سَمَيْتِنِي حَبِيبِي. ذَاكَ الإسْمُ أعْشَقُهُ
لَا. لاَ أعْشَقُ الإسْمَ . بَلْ أَعْشَقُ مَنْ تُسَمِينِي
____________________
سامي حسن