يتميز الفجل بمذاق لذيذ يجعل منه خيارًا غذائيًا مميزًا، وهو متوفر بألوان وأشكال مختلفة ويمكن أكله نيئاً أو في الطبخ، كما أن الزيوت المستخرجة منه تستخدم في منتجات عديدة.
وأفاد موقع "أورغانيك فاكتس" انه بالإضافة إلى طعمه اللذيذ، فإن للفجل فوائد صحية كثيرة يصعب حصرها كلها ولكن أبرزها علاج والوقاية من:
ـ اليرقان، كونه مفيداً لصحة الكبد والمعدة وهو يساعد على طرد السموم من الجسم ما يعني أنه يطهر الدم ويخرج النفايات منه، كما أنه يقلص عملية تدمير الخلايا الحمراء فيضمن وصول كميات أكبر من الأوكسجين إلى الدم.
ـ البواسير إذ انه يسهل عملية الهضم ويمنع احتباس الماء بالجسم والإكتام، كما ان قدرته على التطهير تساهم في علاج عوارض البواسير بسرعة أكبر.
ـ الاضطرابات البولية كونه يدر البول وعصيره يقضي على الالتهابات والشعور بالحريق عند التبول.
ـ اضطرابات الجهاز التنفسي، والتهاب الرئتين، والربو لأنها غنية بالفيتامينات وتمنع الاحتقان وتحمي من أية عدوى.
ـ اضطرابات الكلى من خلال در البول وتنظيف المجاري والقضاء على الالتهابات.
ـ المساعدة على تخفيض الوزن كونه يعطي شعوراً بالشبع لوقت طويل وهو لا يحتوي على كثير من الوحدات الحرارية، ويسرع حركة الأيض.
ـ تقليص مخاطر أمراض القلب والسرطان والالتهابات بفضل مادة الأنتوسيانين فيه.
ـ تعديل ضغط الدم كونها مصدر مهم للبوتاسيوم الذي يريح الأوعية الدموية ويزيد من تدفق الدم فيها.
ـ تعديل امتصاص السكر في مجرى الدم ما يعني أن من يشكون من السكري لا يخشون عند أكله من انخفاض نسبة السكر المفاجئة.
ـ الحفاظ على صحة وترطيب البشرة كون الفجل غني بالفيتامينات، ويتميز بقدرته على التطهير والتنظيف.
ـ تخفيض الحرارة المرتفعة، خصوصاً عند شرب عصيره مع ملح أسود.
ـ علاج عضات البعوض والتخفيف من الألم والتورم الناجم عنها.
ـ الحفاظ على ترطيب الجسم وبخاصة الجهاز الهضمي.
ـ تعزيز عمل جهاز المناعة، ونصف كوب من الفجل يومياً يمد الجسم بحوالي 15% ما يحتاجه من فيتامين "ج".
ـ ضمان انتظام عمل الكبد والمرارة ووقاية هذين العضوين من الالتهابات والتقرحات.
ولفت إلى ان الفجل ينظف الفم ويضمن عدم انبعاث روائح كريهة منه، كما انه يعدل حركة الأيض، ويعتبر علاجاً جيداً لآلام الرأس والحموضة الزائدة والغثيان والبدانة والتهاب الحلق والسعال ومشاكل الهضم.