كنت اعبر منكِ إليكِ
وأقطف زهراً من مقلتيكِ
ثم اهجي حروفي شوقاً اراهُ إليكِ
انام وأصحوا يهزُّ سريري نداءُ يديكِ
فأني إليكِ امرُّ صباحاً ..
واني مساءاً افرُّ إليكِ
تعلَّمَ نطقي كل الحروفِ
وأبجدتُ سطراً لفخري وخوفي
فكان يشير فخوراً إليكِ
وكان ينامُ حزيناً عليكِ
وكل سماءٍ إليكِ تحجُّ
بغيثِ الذهاب لِطُهْرِ ثَراكِ
ارتفعت كثيرا سمواً وفخراً
وعدتُ وليداً يدبُّ إليكِ
فلم يبقى غير مهدكِ فجراً
امرُّ منه لألقى يديكِ