ولد شاكر الفحام في مدينة حمص عام 1921 ، تلقى علومه الابتدائية وقسطا من الثانوية في مدارسها , ثم انتقل إلى دمشق لاكمال الدراسة الثانوية ، عين في العام 1941 مدرسا مؤقتا في احدى قرى الجولان , ثم أوفد إلى القاهرة لدراسة الأدب العربي في جامعاتها , وبقي هناك حتى نال الاجازة ثم عاد الى دمشق , وأخذ يدرس فيها العربية وآدابها وفي العام 1957 عاد ثانية إلى القاهرة لمتابعة دراسته العليا , وعند عودته عين مدرسا للأدب العربي في كلية الآداب بجامعة دمشق , ثم وقع عليه الاختيار ليكون سفيرا في الجزائر. وفي العام 1968 عاد الى دمشق وعين رئيسا للجامعة ومدرسا فيها وفي العام 1970 اختير وزيرا للتعليم العالي , ولبث في منصبه حتى ايلول عام 1973 حيث عين وزيرا للتربية وبقي في هذا المنصب حتى كانون الثاني من عام 1978 وعين خلال ذلك عضوا في مجمع اللغة العربية بدمشق , ثم اختير في العام 1977 نائبا لرئيس المجمع وفي العام 1993 انتخب رئيسا له , خلفا للدكتور حسني سبح وكان قد اختير ايضا عضوا في المجلس الاستشاري للموسوعة الفلسطينية عام 1971 وكذلك اختير عضوا مؤازرا في المجمع العلمي العراقي عام 1971 واختير عضوا مراسلا في المجمع العلمي الهندي عام 1976 وعضوا في المجلس الاستشاري لمعهد المخطوطات العربية عام 1977 ورئيسا للجنة الاشراف على مجلة دراسات تاريخية ما بين 1980 – 1984 ومديرا عاما لهيئة الموسوعة بدمشق من 1981- 1994 كما انتخب عضو شرف في مجمع اللغة العربية الأردني عام 1984 وأمينا عاما مساعدا لاتحاد المجامع اللغوية االعربية في العام 1996 وفاز بجائزة الملك فيصل في الأدب العربي عام 1998 اضافة لمشاركته في كثير من اللجان والندوات والمؤتمرات والمجالس والمنظمات الوطنية والعربية والدولية والأدبية واللغوية والتربوية والثقافية ومن مؤلفاته :
الدلائل في غريب الحديث
تحقيق ديوان الفرزدق
مختارات من شعر الأندلس
نظرات في شعر بشار بن برد
كتاب اللامات لأبي الحسين أحمد بن فارس تحقيق
عبقريات عبد الغني العطري
توفي في 28 حزيران 2008
إعداد : محمد عزوز