بعث جيروم فالكه، الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم، خطاباً إلى نظيره السعودي، يؤكد فيه بأن مباراة الإياب بين السعودية وفلسطين ستكون على أرض الأخيرة، وذلك بناءً على الاتفاق الذي تم بين الطرفين الشهر الماضي.
ونشرت «العربية نت» أن جبريل الرجوب، رئيس اتحاد القدم الفلسطيني، أبلغ الاتحاد الدولي بأن لعب المباراة الأولى في الدمام جاء باتفاق مع الطرف السعودي، على أن تكون مباراة المنتخبين شهر تشرين الأول المقبل في الأراضي الفلسطينية.
وقال فالكه في خطابه الذي نشرته «العربية. نت»: «نهيب بمنتخبات المجموعة الأولى تقديم طلب تأشيرة الدخول بما لا يقل عن 35 يوماً من موعد الوصول إلى الأراضي الفلسطينية، وذلك تلافياً لضيق وقت التقديم والاستعدادات».
وكان من المفترض أن تلعب السعودية مباراة الذهاب على ملعب فيصل الحسيني، لكن الاتحاد الفلسطيني وافق على نقل المباراة إلى الدمام، وانتهت بفوز الأخضر 3-2.